غرد كلاً من الداعية السعودي المعروف الشيخ محمد العريفي وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة والكاتب السعودي المقرب من دوائر صنع القرار جمال خاشقجي على حادثة تفجير مسجد “الامام الصادق” في منطقة الصوير بالكويت معربين عن استهجانهم لتلك الفعلة التي أودت بحياة مواطنين أبرياء.
وقال العريفي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم احفظ #الكويت وأهلها، واحْمِ أمنهم، وإيمانهم، واكفهم شرّ الأشرار، وكيد الفُجار”.
وأضاف “قلتُ قبل قليل في الخطبة: أعداء الإسلام يُثيرون النزاعات الطائفية لتنشغل الأمة بنفسها وتنسى الدفاع عن الأقصى ونصرة أهلنا ببورما والشام وغيرها”.
أمام البرلماني الكويتي ناصر الدويلة فكانت تغريدته على النحو التالي ” الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها و سعى في الارض خرابا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا”.
وكتب الدويلة تغريدة معلقا على التفجير “الذي فجر نفسه مات منتحرا و قتل انفسا حرم الله دمائها و اراد اشعال فتنه لعن الله من ايقظها و سعى في الارض خرابا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا”.
وأضاف “الشحن الطائفي الذي دعمته ايران ونفذته داعش واستفادت منه اسرائيل نحن ضحاياه كأبناء وطن واحد سنة و شيعه و يؤسفنا ما حصل و يحصل و علينا الانتباه”.
أما الكاتب “جمال خاشقجي” فعلق قائلاً “سوف يستهدفون مساجد السنة ايضا فدائرة التكفير تتسع”.
حيث كتب “مسألة وقت وسوف يستهدفون مساجد السنة ايضا فدائرة التكفير تتسع طالما انها تدور، حصل هذا في باكستان والعراق.”.