زعمت وكالة الانباء الايرانية “فارس” أن العالم اللبناني الشهير موسى الصدر اغتيل على يد معمر القذافي، بطلب من السعودية، نقلا عن مصدر مطلع.
وقالت الوكالة الايرانية شبه الرسمية إن اغتيال الصدر كان بعد اختطافه في ليبيا، لكن المسؤولين الليبيين نفوا ذلك مرارا وتكرارا، خصوصا على لسان القذافي، المتهم الأول باختطاف الصدر.
ونقلت الوكالة عن “موقع الوعي نيوز” المقرب من السلطات الإيرانية، ما قاله الليبيون آنذاك بأن الصدر اختطف في أوروبا بعد خروجه من ليبيا، إلى أن “معلومات كثيرة تفيد بأن هذا العالم الشيعي لم يخرج من ليبيا قط، وقد اختفى فيها وربما قد قتل هناك”.
وقال الموقع الإيراني نقلا عن مصدر ليبي مطلع، إن “الصدر اغتيل على يد القذافي بطلب من السعودية”.
وقال اللواء عمر الكيب، الضابط الاستخباراتي السابق والمقيم في إيطاليا، للموقع، إن موسى الصدر لديه نفوذ قوي في الشرق الأوسط، وتحول إلى عنصر خطير يهدد دول المنطقة، ولذلك تم التخطيط له عبر دعوته إلى ليبيا ومن ثم اغتياله هناك.
وأضاف الكيب للموقع “لا أريد أن أذكر اسم البلد الذي طلب مباشرة من القذافي بتنفيذ الاغتيال، ولكن حاليا عندما أرى وضع المنطقة، أتذكر هذه الدولة الغنية بالنفط كيف كانت تخطط لتفتيت المنطقة عبر مؤامراتها الفاشلة، وعلى هذا الأساس بعثت رسالة سرية إلى معمر القذافي على يد سفيرها في طرابلس لاغتيال موسى الصدر”، في إشارة إلى السعودية.
وتابع بأن “هذه الدولة توترت علاقتها مع ليبيا ووصل الأمر إلى مهاجمة ملك هذه الدولة من معمر القذافي مباشرة، بتصريحات نارية في إحدى مؤتمرات الجامعة العربية”.
وكان رجل الدين الشيعي موسى الصدر قد اختفى أثناء زيارته لليبيا عام 1987، في حين اتهم معمر القذافي، الرئيس الليبي حينها، بتدبير اغتياله.