يعتقد كثيرون أنّ أعراض مرض السرطان تكون مؤلمة، إلا أنّ هذا المرض الذي يسمّى بـ”الخبيث” يمكن أن يظهر بأعراض بسيطة يمكن التنبّه إليها لكشفه في مراحله الأولى.
•من الأفضل فحص أي تكتّلات لأنّها قد تكون نتيجة وجود ورم خبيث في الجسم.
•غالباً ما يكون التغيير في توقيت البراز وكمّيته ردّة فعل الجسم الطبيعيّة على تناول أطعمة أو أدوية معينة، لكن تكرّر هذه الإضطرابات المعوية على مدى أشهر قد يكون من أعراض سرطان القولون.
•يعتبر السعال نتيجة طبيعية لشيء ما يزعج الشخص، لكن إذا أصبحت مشكلة مزمنة ومتكرّرة، فقد تنذر بسرطان الحنجرة أو الرئة أو الغدة الدرقية أو الغدد اللمفاوية.
•الشعور بالألم هو طريقة الجسم للإنذار بمشكلة أو مرض، ووفق “جمعية السرطان الأميركية”، فإنّ الألم من السرطان ينتشر في كل الجسم في غالبية الحالات. ووفق دراسة شملت 60 في المئة من الأشخاص، أشارت إلى أنّ هؤلاء لا يعيرون انتباهاً للشعور بالألم المستمرّ الذي يأتي من دون سبب معروف.
•يعتبر التهاب الحلق من الأعراض الشائعة خصوصاً خلال فصل الشتاء، إلا أنّه قد يكون مؤشراً لسرطان الحنجرة أو الحلق إذا كان مزمناً.
• يمكن أن ينذر التضيق في الحنجرة الذي يظهر عند الصعوبة بالبلع عن أمراض في الجهاز العصبي أو المناعي، كما قد يكون من أعراض سرطان المعدة، أو الحلق.
• يمكن أن يكون خروج الدم أثناء السعال ناتجاً عن سرطان الرئة، كما قد يكون النزيف أثناء التبول من أعراض سرطان المثانة أو الكليتين. وقد يشير إفراز الدم من حلمات الثدي إلى سرطان الثدي، وإيجاد الدم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون أو المستقيم. أما النزيف المهبلي بشكل غير اعتيادي، فيمكن أن يكون من أعراض سرطان عنق أو بطناة الرحم.
•88 في المئة من الأشخاص لا يعتبروا أن ظهور شامات جديدة أو التغيير في لون أو حجم أو ملمس شامات قديمة قد يشكل خطراً وفق ما أشارت الدراسة. لكنّ هذه التغيّرات قد تكون في الواقع من أكثر أعراض سرطان الجلد انتشاراً، وكثير منها يمكن معالجته.
• تنبّه “جمعية السرطان الأميركية” إلى أنّ خسارة أكثر من أربعة كيلوغرامات من الوزن بشكل مفاجئ أو غير مبرّر كاتباع حمية غذائية قد تكون من أوّل أعراض مرض السرطان، خصوصاً سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة.