نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن مرور عام على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن نفسه، ويطرح أسئلة بشأن فاعلية الاستراتيجية الأمريكية، وإمكانية أن تكون خدمت مصلحة عناصر التنظيم.
وترى الاندبندنت أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمالي العراق وغربه، ولا أدل على قوته من سيطرته على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار.”
وزحف التنظيم في سوريا على مدينة تدمر، إحدى أهم المدن الأثرية، وهو ما جعله قادر على التحرك على أكثر من جبهة في وقت واحد، وفقا للصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن ما يثير الدهشة في سقوط الرمادي وتدمر أنهما لم تسقطا في هجمات مفاجئة، مثلما حدث مع الموصل عام 2014.
ونقلت عن قائد شرطة الرمادي أثناء الحملة عليها، حميد شندوخ، قوله إن الفشل له طابع طائفي، إذ أن الحكومة رفضت تجنيد سكان الأنبار، وهم سنة، لأنها ترى فيهم تهديدا مستقبليا لها.
وأضاف شندوخ أن الأسلحة المتطورة كانت تعطى للشيعة وقوات مكافحة الإرهاب، بينما لم يستفيد غيرهم من سكان الأنبار بشيء.