تبين من إحدى الوثائق التي سربها موقع “ويكيليكس” عن وزارة الخارجية السعودية أن سفارة المملكة في القاهرة أغدقت 90 ألف دولار أمريكي (340 ألف ريال سعودي) على الاعلامي المصري المؤيد للانقلاب العسكري محمد مصطفى شردي، وهو ما يعني أن الرجل الذي لطالما اتهم الاخوان بأنهم يقبضون من قطر، يقبض هو الآخر من السعودية!!
وبحسب الوثيقة التي تضمنت فاتورة ليست واضحة التاريخ فان شردي تقاضى سراً من السفارة السعودية في مصر مبلغ 90 ألف دولار نظير “استشارات إعلامية” قدمها للسفارة، بحسب ما كتبت السفارة على فاتورة الصرف، دون أي توضيح لطبيعة الاستشارات أو الخدمات التي قدمها للسفارة.
وأدرجت السفارة في الفاتورة ذاتها بنداً اسمه (هدايا) وأنفقت عليه أكثر من 325 ألف دولار (1.2 مليون ريال سعودي)، وهو المبلغ الذي يمكن أن يكون شردي قد استحوذ على شيء منه، كما أنه قد يكون عبارة عن مبالغ تم إغداقها سراً على صحفيين وإعلاميين مصريين من الموالين للانقلاب العسكري أو الذين يطبلون يومياً على شاشات التلفاز وصفحات الجرائد للسعودية والامارات.