(وطن- خاص)- أثار تصريح مدير مستشفى الملك فهد “المقال” بجدة، الدكتور حماد شجاع حول وجود “الصراصير” التي تسببت في إقالته في المستشفى منذ (15) عاما وقد عاصرت 7 وزراء وأنه كان مجرد “كبش فداء لهذه الحادثة”، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنوعت مشاركات المغردين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فبعضها كان ساخرا من تصريح مدير المستشفى المقال، وفريق طالب بفتح تحقيق لمعرفة خفايا هذه القضية التي أثارت بشدة الرأي العام السعودي، وآخرون رأوا أن المدير بالفعل كان مجرد “كبش فداء” وتم إقالته ليبعد وزير الصحة السعودي عنه المسائلة.
“وطن” رصدت بعض التغريدات التي تناولت تصريحات مدير مستشفى الملك فهد المقال.
فغردت “ليلى العبد الله” ساخرة، بعد أن نشرت التصريح على صفحتها، بالقول: “عندنا الصراصير نعتبرهم من ضمن طاقم موظفين المستشفى”.
وكتبت هاجر سعيد العلي: “تقدم المملكة العربية السعودية خدمة جليلة للحشرات ( الصراصير) بتوفير إسكان طبي لهم بتكلفة الملايين”.
أما “هند عبد القادر عيد” فغردت: “الصراصير الملكية في مستشفى الملك فهد بجدة منذ 15 عاما، يبدو انه السعودية تضع الحشرات في منازل راقية أكثر من منازل المواطنين والدليل توفر العلاج لهم بالمستشفى وتهمل المواطن”.
تعليق أخر لـ”نوره” قالت فيه: “تصريحات مدير المستشفى حول وجود الصراصير منذ 15 عام، تعني ضرورة فتح تحقيق بهذا الامر ومعرفة التفاصيل”.
وفي ذات السياق تحدث “سعيد عبد الله” في تغريدة له: “بعد التصريحات الجديدة حول وجود الصراصير منذ 15 عام، إقالة مدير مستشفى الملك فهد وبعض المسؤولين فيها نتيجة لفيديو الصراصير لا تكفي ويجب فتح تحقيق واسع بهذه القضية”.
وظهر ضمن التغريدات في “تويتر” بعض المدافعين عن مدير المستشفى المقال، فقالت “سلمى”: “لماذا يتم إقالة مدير المستشفى طالما أن الصراصير موجودة منذ 15 عاما يجب ؟، أم أنه كبش فداء ليرفع وزير الصحة عنه عناء المسؤولية”.
وكتب “خالد متعب”: “وزراء الصحة السابقون والوزير الحالي هم من يتحملوا المسؤولية أيضا إلى جانب مدير المستشفى والمسؤولين فيها، والإقالات ليست حلا”.
وفي تصريحات جديدة نشرتها وسائل إعلام سعودية، استنكر مدير مستشفى الملك فهد بجدة المقال، الدكتور حماد شجاع، تحميله وحده ضريبة “صراصير مركز النقاهة” على الرغم من أنها موجودة في المستشفى منذ 15 عاماً، حسب قوله.
وأشار إلى أنه طلب من وزارة الصحة منذ 5 أشهر، نقل النقاهة إلى مستشفى الثغر، دون أن يعيروه أي انتباه، وبعد ظهور مقطع الفيديو جعلته الوزارة كبش فداء للقضية، حسب تعبيره.