حذر موقع (بلومبرج) الأمريكي من مغبة انتشار حفلات الزفاف الوهمية من أجل جمع الأموال، وأثرها على الاقتصاد المصري.
وقال الموقع الأمريكي في تقرير نشره الأربعاء ، إن “حفلات الزفاف الوهمية تعتبر جزء من “الاقتصاد غير الرسمي” والذي بات يمثل حوالي 40% أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد “.
وأوضح “بلومبرج”، أن الكثير من الأسر المصرية الفقيرة تلجأ لإقامة حفلات زفاف وهمية لأن أقدامهم لا تستطيع أن تطأ البنوك لتأمين الأموال والحصول على قروض، فيقيمون مثل هذه الحفلات لجمع “النقطة”، بالاتفاق مع سماسرة هذه الأفراح.
ونقل عن فائقة الرفاعي، نائب محافظ البنك المركزي الأسبق، قولها ” التعامل مع البنوك يحمل الكثير من المتطلبات التي لا تتناسب مع طبيعة الاقتصاد المصري، فمعظم الناس لديهم دخول منخفضة جدًا”.
وشدد الموقع على أن مثل هذه المعاملات -الأفراح الوهمية- تشكل تحديًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى توسيع القاعدة الضريبية، وسد عجز الميزانية وإحياء الاقتصاد الذي تضرر بعد سنوات من الاضطراب السياسي في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
ورأى الموقع أنه للنهوض بمصر، لابد من فرض ضرائب على الاقتصاد غير الرسمي الذي تعددت طرقه وبات واسع الانتشار بمصر.