جددت السعودية معارضتها لمشروع قرار يخص حقوق المثليين، مؤكدة في نفس الوقت على دعمها لحقوق الإنسان واحترامها للمواثيق الدولية المتعلقة بها، بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
فعبر حسابها على تويتر، وصفت وزارة الداخلية في المملكة مشروع القرار حول حقوق المثليين، بأنه مرفوض جملةً وتفصيلاً.
من جهة أخرى قالت “الداخلية” في سلسلة تغريدات، إن المملكة تستهجن الإستمرار في الاستهزاء بالدين الإسلامي، وبشخص النبي تحت شعار حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد.
وأكدت أن حرية التعبير المسؤولة لا تعني إهانة المعتقدات الدينية، وإثارة نزعة “الإسلام فوبيا”، داعية إلى عدم تعطيل الجهد الدولي لمكافحة الاٍرهاب، الذي يخالف جميع تعاليم الديانات السماوية، والمبادئ والأخلاق الإنسانية السامية، على حد تعبيرها.
وعلى تويتر، انتشر وسم “حقوق_المثليين” في السعودية، حيث شارك المغردون بشكل واسع في التعليق على الموضوع، وفيما يلي بعض التغريدات:
فقد قال @SoooO_ALHAMAD: “كل الأديان والشرائع السماوية ترفض هذا الشذوذ، وإلا لماذا خلق الله الذكر والأنثى وجعل التواصل بينهم (يابو حريه غلط حطها بالزباله).”
كما كتب @saudi100b100: “تبرّج المرأة حرية شخصية اللواط حرية شخصية نكاح المحارم حرية شخصية لبس النقاب تخلفّ ورجعية !!”
أما @freemind_11 فكتب: “يبدو أن المثليين سيأخذون حقوقهم قبل المرأة السعودية.”
وعلّقت @ma_atheism قائلا: “طيب حقوق غير المثليين طيب حقوق المرأة طيب حرية الإعتقاد والتعبير طيب كلو تبن واطلعو من حقوق الإنسان لأن شكلكم اضحوكة فيه.”