حثّت صحيفة “التايمز” الاميركية دول الغرب على “ممارسة ضغوط أشد على إيران كي تقدم تنازلات أكثر في المفاوضات بشأن برنامجها النووي التي تقترب من موعدها النهائي بحلول الثلاثاء المقبل”.
ولفتت الى ان “إيران في حاجة إلى الاتفاق أكثر مما نحتاجه”، ولذا يجب الضغط عليها أكثر بدلا من التسرع في التوصل إليه، معتبرة انه إذا حاولت إيران التحايل على التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي، فإنه يجب تعليق المحادثات والانتظار حتى يعبّر الشباب الإيراني عن ضجره من النظام.
واعتبرت ان الرئيس الأميركي باراك أوباما “مخطئ في تقديره أن التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد لمنع انتشار الصراع” في الشرق الأوسط.
وشددت على أن إيران لا يمكن أن ترتقي إلى مرتبة “شريك” طالما أنها لا تزال تعمل على زعزعة استقرار لبنان وقطاع غزة، وعلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد، وعلى التدخل في العراق واليمن.
ورأت ان لطهران هدفين من المفاوضات: إضفاء شرعية دولية على دولة إيرانية نووية ورفع العقوبات المفروضة عليها. ونبّهت إلى أن البديل لعدم التوصل لاتفاق لا يعني بالضرورة الدخول في حرب ضروس.
وأكدت انه يجب أن يتركز الهدف على التوصل إلى اتفاق أفضل كثيرا من المطروح على الطاولة حاليا، داعية إلى عدم رفع العقوبات عن طهران مرة واحدة، كما يطلب الإيرانيون، بل رفعها تدريجيا بناء على مدى وفاء طهران بتعهداتها.