هذا ما بدا واضحا على عدد من المغردين على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” من المغرب الذين بدأوا حملة أطلقوا عليها اسم “ما صايمينش” أو “مش صائمين” لاعتقادهم أن تلك الحملة اعتراضا على الفصل رقم 222 من القانون الجنائي المغربي، الذي يعاقب من يتناول الطعام أو الشراب في نهار رمضان.
وأرفق عدد من نشطاء تويتر والفيس بوك من المغربيين صورا لهم وهم يتناولون الطعام والشراب في نهار رمضان في تحدى واضح للحكومة ولكن الامر ليس تحدي الحكومة وإنما تحدي “رب العباد” الأمر الذي يشير إلى غياب العقيدة الاسلامية لدى البعض من المغاربة وعدم تمسكهم بالدين الاسلامي.
الصفحة التي تحمل اسم “ما صايمينش” تنشر صورا لمفطري رمضان، ليس فقط من داخل المغرب، بل من بلدان مختلفة، مثل تركيا وفرنسا ومصر وتونس وغيرها.
وكان من ضمن المشاركين في الحملة أحد المواطنين المصريين إذ نشرت الحملة صورته وهو يتناول الفراخ وقالت “صديقنا إسماعيل محمد من مصر يلتهم الدجاج.. باقون و نتمدد”.
وكانت آخر صورة نشرتها الصفحة لشاب يحمل زجاجة ماء ويشرب في النهار أمام صومعة حسان بالرباط، وكتب معلقا على الصورة “حسيت بالعطش ومن حقي نشرب لا للمادة 222″، بحسب تعبيره .
وينص الفصل 222 من القانون الجنائي على أنه “كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من 12 إلى 120 درهما”.