أظهرت بيانات حديثة صادرة عن البنك الدولي أن تلوث الهواء في الصين تجاوز ضعف نظيره المسجل في الهند، في حين جاءت الإمارات في المرتبة الأعلى في التلوث الهوائي.
وبين تقرير للبنك الدولي عن المؤشرات البيئية، يتضمن مقياساً جديداً لتلوث الهواء، حيث تقيس الجسيمات المحمولة جوًا الأصغر من مستوى 2.5 ميكرون.
وكشف التقرير أن هذه الملوثات الصغيرة المجهرية يمكن أن تدخل إلى الرئتين، وتسبب تلوث مجرى الدم، كما أنها ترتبط بمشاكل صحية خطيرة بما في ذلك سرطان الرئة.
وأشار البنك الدولي أن التعرض للجسيمات الملوثة للهواء الأصغر من 2.4 ميكرون في عام 2010 تسبب في أكثر من 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة عالمياً.
وبحسب هذا المقياس الجديد، فإن معدل وجود الجسيمات الملوثة الأصغر من 2.5 ميكرون في الصين يبلغ 73 ميكروجراما لكل متر مكعب، في حين يبلغ في الهند 32 ميكروجراما.
وبحسب التقرير، كانت الإمارات العربية هي الدولة الوحيدة التي سجلت أداءً أسوأ من الصين من أصل 200 دولة مشاركة في التقرير.
ومع أن دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أغنى المناطق في العالم، إلا أنها كَونَت ثروتها من صناعات النفط والغاز والتي تُعرَف بمدى تأثيرها السلبي على تلوث البيئة عامة.
ويشار إلى أن عدد سكان الدولة يبلغ أكثر من 9 ملايين نسمة، وكمحاولة منها لمعالجة مشكلتي الازدحام والتلوث، نَظَمت دبي يومًا سنويًا ” خاليًا من السيارات ” منذ عام 2010.