استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه في زعبيل جموع المهنئين بشهر رمضان المبارك.
و تقبل التهاني بهذه المناسبة المباركة من رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعيان البلاد والوزراء الحاليين والسابقين ورجالات الدولة والمتقاعدين ورؤساء ومديري وكبار موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ، وحشد من المواطنين وأبناء القبائل الذين تبادل سموه معهم التهاني بالشهر الفضيل.
وأكد الشيخ محمد بن راشد خلال تجاذبه والحضور أطراف الحديث أهمية التلاقي في هذا الشهر بين مختلف شرائح وفئات مجتمعنا والنظر بعين الرأفة والاحترام والاهتمام إلى الفئات المحرومة في هذا المجتمع المتناغم ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج ولكبار السن والأيتام والمعاقين والمرضى وغيرهم من أبناء وبنات مجتمعنا حتى يشعر الجميع بأنهم معززون مكرمون في وطنهم ولهم حق علينا جميعاً.
وطالب إماراتيون بهذه المناسبة، أن يشمل حديث الشيخ محمد بن راشد حول شعور الجميع بأنه معزز ومكرم في بلده بالمبادرة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي الذي قضوا 3 سنوات حتى الآن في السجون باتهامات ومحاكمات تصفها منظمات حقوق الإنسان “بالمسيسة” خاصة بعد إخفاق نيابة أمن الدولة في تقديم أية أدلة حول الاتهامات الموجهة للمعتقلين.
ومؤخرا ناشد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله القيادة الإماراتية بالعفو عن سجناء الرأي الذين يحملون الشهادات العلمية العليا في تخصصات شتى في دولة تؤكد باستمرار على أهمية العنصر البشري المواطن وتمنحه الأولوية في كل شيء.
ومنذ 2012 بدأت حملة أمنية باعتقال عشرات المثقفين الإماراتيين على خلفية توقيعهم عريضة في الثالث من مارس 2011 طالبوا فيها بتطوير تجربة المجلس الوطني وقد حكم على الموقعين بالسجن بين 10-15 سنة.