أثارت إستضافة الكويت لرجل الدين الشيعي المعروف جعفر الإبراهيمي ضجة وغضب شديدين في الأوساط الكويتية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بطرده ومحاسبة من سمح له بالدخول وفق موقع “شؤون خليجية” ..
كما تعجب الكثيرون من السماح لدخول الإبراهيمي ، ومنع بعض الرموز الدعوية السنية أمثال الشيخ محمد العريفي .. ، ومصادرة كتب وتراث شيخ الإسلام ” ابن تيمية ” ! .
وعلق النائب الكويتي السابق وعضو هيئة التدريس بجامعة الكويت. وليد الطبطبائي قائلا : ” #الكويت بلد عجيب يمنع الفاضل #محمد_العريفي من الدخول ويسمح لمن يسب الصحابة الكرام “
مذيلا تغريدته بهاشتاق ( #اطردوا_جعفر_الابراهيمي_من_الكويت ) ، والذي لاقى تفاعلا واسعا عبر تويتر ..
يقول عوض العبدان : ” عندما يمنع العريفي من دخول الكويت ويسمح للإبراهيمي وامثاله من دخولها يدق ناقوس الخطر والخوف على مستقبل الكويت .
كما نشر حساب قناة الصفا عبر تويتر صورة له وهو يشرب الأرجيلة – وهي الصورة الأكثر تداولا له عبر تويتر – معلقين : ” المغمم #جعفر_الإبراهيمي يسيئ للفاروق عمر وعلى #قناة_الأنوار ، ومن أرض #الكويت #السُنية ، ” اطردوا_الإبراهيمي_من_الكويت “.
كما تعجب أحمد جدي قائلا : ” وهل نقبل المساومه علي ديننا من سب الصحابه لامكان له بيننا ” .
فيما تساءل د.محمد ضاوي العصيمي : ” ماذا سيزيد مجتمعنا وسيفيد من كانت بضاعته السب والشتم واللعن والقذف وخبث القول ؟ “
كما علق النائب السابق مبارك الوعلان متسائلا هل اصبحت الكويت محطة ترانزيت لكل حاقد وشاتم للصحابة وللانظمة الخليجية، لماذا لايحاسب من دعاه ليكون عبرة لغيره !! –
وقال النائب الكويتي أحمد مطيع العازمي:”يجب طرد الخبيث حالا، الطعان بعرض النبي صلى الله عليه وسلم والسباب لأصحابه رضي الله عنهم “.
وقال علي الدوسري : ” يا حكومة ألم يحن الوقت لمراجعة سياستك الإقليم ملتهب و الدول تحتاج اللحمة الوطنية و أنتم تبثون الفتنة ” .
وقد سبق وأن أعلن وزير الداخلية محمد الخالد بقاء العريفي على لائحة الممنوعين من دخول البلاد، ومشيرا إلى أن الداعية العريفي “كان يدخل البلاد كمواطن خليجي دون حاجته إلى سمة دخول، إلا أنه قد تم منعه من دخول البلاد لاحقا بسبب ما يرد في محاضراته من محاولات شق الوحدة الوطنية”، ذلك بعد أن سبق وقال “الكويت لا تمنع الداعية السعودي محمد العريفي من دخولها، بصفته مواطنا خليجيا، ولكننا نمنع دخول أفكاره”، في إشارة إلى ما قاله رجل الدين السعودي خلال خطبة الجمعة وتعرض فيه للمرجع الشيعي علي السيستاني.
ورجل الدين الشيعي هو جعفر عجيل عبيد موسى الخزاعي الملقب بالإبراهيمي ولد في عام 1956 ميلادي بين أبويين موالين لأهل البيت على المذهب الشيعي الأثنا عشري وكانت والدته أكثر حباً للإمام الحسين مما حداها أن تنذر أحد أولادها لان يكون خطيباً حسينياً فكان الإبراهيمي
درس وقرأ مجالس في النجف الأشرف حتى الغزو الأمريكي للعراق فأطل من خلال الفضائيات الشيعية في العراق وكانت قناة الفرات أولى القنوات التي عرضت مجالسه ومن ثم سافر خارج العراق ليقيم مأتم في البحرين والكويت وجمهورية إيران وبعد وفاة الشيخ أحمد الوائلي قام بتأسيس رابطة تجمع خطباء المنبر الحسيني