سارعت الدولة اللبنانية إلى مطاردة العناصر الأمنية المتورطة في تعذيب “سجناء” سجن رومية, أو ما وصفوا بالجلادين الذي ظهروا في تسجيل الفيديو, وهم يعذبون “معتقلين اسلاميين” في محاولة منها لامتصاص غضب الشارع اللبناني الذي بدأ بالغليان الأمر الذي يهدد مستقبل الدولة اللبنانية.
وأعلن وزير العدل اللبناني اعتقال (5) عناصر من الأجهزة الأمنية (المتورطين) في تعذيب سجناء من السنة. وفق ما أظهره فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من الغضب.
يأتي ذلك عقب إعلان وزير الداخلية، نهاد مشنوق، عن بدء التحقيق لكشف المتورطين بمقاطع فيديو تظهر رجال أمن يعتدون بالضرب على مساجين في سجن رومية.
ويظهر في أحد المقاطع المصورة رجل أمن يضرب بعصا ويهين عددا من السجناء وهم شبه عراة ويركعون على الأرض ويواجهون جدارا وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم.
وأثارت مقاطع الفيديو موجة من الغضب في بعض المناطق اللبنانية، حيث عمد محتجون على قطع طرقات في بلدات بالبقاع وشمال لبنان، بينما شهدت طرابلس توترا في عدة شوارع.