(خاص- وطن) أثار قرار النائب العام الألماني، مساء الاثنين، إطلاق سراح الإعلامي المصري في قناة الجزيرة أحمد منصور، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنوعت التغريدات التي تناولت الحدث، على موقع (تويتر)، فمنها ما رأى أن إطلاق سراح منصور، يعكس “نزاهة القضاء الألماني”، و”الديمقراطية الحقيقية في الغرب”، وآخرون رأوا أن هذا الحدث يمثل “إهانة لمصر وهزيمة ساحقة تلقتها من شبكة الجزيرة القطرية”، فيما اعتبرها البعض “دليل على سيطرة الإخوان على القضاء الألماني”.
الإعلامي في قناة “الجزيرة” جمال ريان في عدة تغريدات على “تويتر” قال: “فضيحة كبرى لمصر لو كنت في موقع السيسي لا سمح الله لعاقبت من ورّط وفضح سمعة مصر ومسح بها ارض القضاء والعدل في العالم. صفعة على جبين النظام “.
وأضاف “فليعلم العالم أجمع ومنظمات حقوق الانسان ان هناك في السجون والمعتقلات المصرية الآلاف من احمد منصور محبوسين بأحكام ظالمة من القضاء الانقلابي”.
ووجه ريان شكر لجهود بذلتها دولة قطر، وقناة الجزيرة والمنظمات الإنسانية والقانونية التي وقفت مع أحمد منصور في قضيته.
وكتب الإعلامي ماجد عبد الهادي معلقا على نبأ الإفراج عن منصور: “الأذرع الإعلامية للسيسي تتهيأ الليلة لاتهام النائب العام الألماني بالانتماء لجماعة الاخوان الإرهابية”.
فيما رأى السياسي المصري عَمْرُو عبد الهادي، أن شبكة قنوات “الجزيرة” القطرية انتصرت على السيسي في قضية منصور وأضاعت هيبة مصر، وقال: “حينما تحارب دوله بتاريخ وحجم مصر شبكة قنوات الجزيرة ويخرج احمد منصور فهذا انتصار لشبكة قنوات الجزيرة على دولة بحجم مصر.. السيسي يضيع هيبتنا”.
وأضاف موجها رسالة لإعلاميين مصريين “إلى عمرو اديب صبري نخنوخ وائل الابراشي وكل اهطل صدق السيسي و اعلامه موتوا بغيظكم”.
وقال الناشط السعودي هادي العبد الله: “أحمد منصور خرج بفضل الله بعد أن ظلت صحف السيسي الانقلابية تردد أنه سيسلم لمصر وأن الاعتقال بناء على طلب مصر.. إلا الحماقة اعيت من يداويها”.
أما “طارق ميتق” فغرد: “اللي كان عنده أمل أن ألمانيا ممكن تسلم أحمد منصور للجزار اللي في راس الشارع معناها لم يدرك بعد أن ألمانيا دولة عظمى”.
وفي تغريدة على (توتير) ترفض الإفراج عن الإعلامي منصور، قال فراس أبو هلال : “بعد الإفراج عن أحمد منصور بات واضحا بما لا يدع مجالا للشك أن التنظيم الدولي للإخوان يسيطر على المستشارية الألمانية، لك الله يا مصر “.
تعليق آخر لـ”عاشق حرف” قال فيه: “بعد إخلاء سبيل #أحمد_منصور بالمانيا..بديت أشك أن أوباما الإخواني قلب رأس ميركل وتأخونت معه”.
وتم توقيف منصور، الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، السبت الماضي بناء على مذكرة توقيف دولية خلال وجوده في مطار “برلين-تيجل” بالعاصمة برلين.
وكانت محكمة مصرية قضت العام الماضي بمعاقبته بالسجن 15 عاما غيابيا لمشاركته في تعذيب محام خلال ثورة كانون ثان 2011 .