نشرت صحيفة “الاندبندنت” تقريرا عن الصحفي المصري مراسل قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور الذي جرى توقيفه في برلين, مشيرة إلى أن توقيف منصور يعد ضربة بيروقراطية موجعة لحرية الصحافة وللمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ولألمانيا الديمقراطية”.
وتساءلت الصحيفة “من قرّر إلقاء القبض على أشهر صحافيي قناة “الجزيرة” في مطار تيغال في برلين؟”، معتبرةً أن “توقيف منصور جاء اعتماداً على مذكرة صادرة من نظام حكَم على رئيسه المنتخب شرعياً بالإعدام؟”.
وأشارت الصحيفة الى أنه “ليس كافياً أن يطالب منصور ومحاميه وقناة “الجزيرة” نفسها بإطلاق سراحه، بل يجب على ميركل أن تزودنا بتفاصيل”، ذاكرةً “الاجتماع الذي جمع بين ميركل والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ اسبوعين”، لافتةً إلى أن “السيسي وصل إلى سدة الرئاسة بحصوله على 96.1 في المئة من أصوات الناخبين”.
وأضافت: “لو كان أدولف هتلر حياً لكان شعر بالغيرة من السيسي لحصوله على هذا الكم الهائل من الأصوات”، موضحةً أن “السيسي وقع صفقة مع شركة Siemens بحوالي 8 مليار يورو”، متسائلةً “إن كان ثمن هذه الصفقة حرية الصحافي أحمد منصور؟”.
وذكرت “الاندبندنت” أن “العرب يحبون نظرية المؤامرة ويمكن أن يكون سبب اعتقال منصور، السبق الصحافي الذي حققه في شمال سوريا، إذ استطاع إجراء مقابلة مع قائد جبهة النصرة ، وكان في طريق عودته إلى قطر”.