هذا ما جاء في نص رسالة بعد إختراق البريد الالكتروني لرئاسة الجمهورية الصمرية التي يديرها عبد الفتاح السيسي.
وتمكن النشطاء من اختراق حساب الرئاسة المصرية والاطلاع على كافة الأمور الخاصة والمراسلات السرية ونشر النشطاء حملة أطلقوا عليها اسم (أبعت إيميلات من مكتب رئيس الجمهورية) أرفقوا فيها رسالة إلى موظفي مكتب السيسي جاء فيها ما يلي..
“عزيزي موظف العلاقات العامة.. تحية طيبة وبعد.. آه ماتستغربش، الرسالة جاية من الميل سيرفر بتاعكم علشان إنتم بتشغلوا موظفين IT.. بالوسايط وييجي أي عيل.. جنب الميل سيرفر يبعت إيميلات منه للكوكب كله، وممكن يعلن الحرب على دولة ثانية أو يطلب معلومات حساسة من جهات سيادية، وبلاوي أخرى واحتمالات أخرى لا نهائية.. فبليز قبل ما تحفروا تفريعة جديدة لقناة السويس ابقوا سدوا ثقوب ملابسكم الداخلية”.
واعتبر محمد خيري، مهندس بالشركة المصرية للاتصالات وصاحب شركة برمجيات، أنه لا يمكن لأي فرد اختراق الحسابات البريدية، إلا من يمتلك تكنولوجيا “ديب ماكيت”، والتي تعني “فحص حزم البيانات”، يمكنها بسهولة فحص أي حسابات أو معلومات معلنة أو سرية من خلال التعرف على رقم الحاسوب “ip”.
وأشار خيري إلى أن اختراق البريد يعدّ اختراقا للجدران النارية، والتي عادة توضع لحمايتها وغالبا ما يتم ذلك باستخدام المحاكاة Spoofing، وهو مصطلح يطلق على عملية انتحال شخصية للدخول إلى النظام، حيث إن حزم الـIP تحتوي على عناوين للمرسل والمرسل إليه، وهذه العناوين ينظر إليها على أنها عناوين مقبولة وسارية المفعول من قبل البرامج وأجهزة الشبكة.
وتابع: “من خلال طريقة تعرف بمسارات المصدر Source Routing فإن حزم الـIP قد تم إعطاؤها شكلا تبدو معه وكأنها قادمة من كمبيوتر معين، بينما هي في حقيقة الأمر ليست قادمة منه، وعلى ذلك فإن النظام إذا وثق بهوية عنوان مصدر الحزمة، فإنه يكون بذلك خدع، وهذه الطريقة هي ذاتها التي نجح بها مخترقو الهوت ميل في الولوج إلى معلومات النظام”. وفق ما نشرته عنه شبكة “رصد” المصرية.
وأشير إلى أن عدم احترافية مهندسي الـ”IT” في أي مؤسسة، يضع مجالا لاختراق الحسابات السرية، إذ إن هناك احتمالا كبيرا لاستخدامهم برامج غير أصلية ومنسوخة من الإنترنت.