قال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق، ديفيد بترايوس ان “التنظيمات الشيعية، هي الأخطر على وحدة العراق، من تنظيم داعش، رغم اعترافه بأن هذه الميليشيات كانت لها دور في وقت سابق في إنقاذ بغداد”.
وأشاد بترايوس في حديث صحفي بدور الأمير (محمد بن نايف) ولي العهد السعودي، في إنهاء “القاعدة” في السعودية، وقال: “محمد بن نايف بطل حقيقي في السعودية؛ حيث قاد المعركة التي هزمت “القاعدة” هناك، والآن يعالج أخطارًا جديدة متمثلة في “داعش”، الذي يريد أن يأتي بالإرهاب والعنف إلى السعودية”.
كما أشاد بدور الأمير (محمد بن سلمان) ولي ولي العهد وزير الدفاع، الذي يدير حملة جوية ويدافع عن الحدود الجنوبية – الغربية للسعودية.
وبشأن المعارك ضد داعش، قال: “إن دول التحالف لن تنشر قوات أجنبية، لا في العراق ولا في سوريا”. وأوضح: “لا مكان في العالم لتنظيم داعش المتطرف في المنطقة”، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن الجاذب المغناطيسي للإرهاب ولـ«داعش» في سوريا، هو بشار الأسد.. ولا يمكن أن يكونا جزءًا من أي حل في سوريا”.