انقسمت أراء السعوديين حول تأييد ومعارضة الوثائق المسربة التي نشرها موقع “ويكيليكس”, للخارجية السعودية فمنهم من اعتبرها محاولة إيرانية لتشويه صورة المملكة السعودية وآخرون رأوا أن تلك التسريبات كشفت حجم خيانة “بن سعود” للإسلام والمسلمين.
وتدافع المغردون في التعليق على الهاشتاق الذي تصدر قائمة الأعلى تداولاً منذ نشر التسريبات تجاوزت أكثر من 5 آلاف تغريدة.. وأرفق العديد من المغردين صوراً للبرقيات السرية التي كشفها موقع ” ويكيليكس”.
ورصدت “وطن” بعض التعليقات على الهاشتاق فكتب أبو ذر الصنعاني قائلاً ” اللهم لك الحمد هذه الوثائق فضحت آل سلول وفضحت أكثر لحى الزندقة التي تفصل الفتاوى على مقاس زندقة آل سلول قاتلهم الله جميعا “- حسب قوله- بيد أن المغردة مها تركي قالت ان “حقد العرب على السعودية أشد من حقد اسرائيل على فلسطين !! تبقى السعودية شامخه بحكامها وشعبها ولا عزاء للحاقدين “.
وانتقد سطوة عقل محاولة وزارة الخارجية تكميم أفواه السعوديين من خلال تحذيرها لهم بالامس عدم دخول تلك المواقع قائلاً “عزيزي المواطن كن حمار واصمت على كل هذه الفضائح وأقنع نفسك أنها “قد تكون مزورة” كما نظن ونُريد نحن ! “.
ولم يختلف (@philippe_bassim) عن سابقيه فكتب مغردا ” الفضيحة السياسية بدول الغرب بتسقط اصحابها..اما بهالشرق بتعمل منهم ابطال !!! “.
وفي الجانب الاخر شكك العديد من المغردين في صحة تلك الوثائق التي كان بعضها يحتوي على أخطاء إملائية بشكل كبير الأمر الذي وضعها محل شك لدى العديد من المغردين .
فكتب أبو جعفر المغربل .. لن لا يعلم.. لم يفرح أحد بتسريبات #ويكيليس_السعودية أكثر من النظام الإيراني السوري
إذهبوا إلى مواقعهم وحساباتهم تجدونها تحولت لأخبار التسريبات “.. فيما سارع صقور السعودية للتعليق قائلاً ” اﻷمن الوطني وسلامة الدولة لدينا أهم من #ويكيليس_السعودية “.
فيما وصفت مجموعة كبيرة من السعوديين أن “كل ما تضمنته الوثائق أعمال دبلوماسية صرفة لا تخالف عمل أي وزارة خارجية”، مشيرين إلى أن من نشر هذه التسريبات يهدف إلى “زعزعة أمن المملكة”.
وكان موقع “ويكيليكس” للتسريبات، المملوك لجوليان أسانج، نشر أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية لوزارة الخارجية السعودية، قائلا إنه سيعرض أكثر من نصف مليون وثيقة في الأسابيع المقبلة.