كشفت مجلة “فورين آفيرز” الأمريكية عن الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات الدينية الكبرى في محاربة التطرف وكيف يمكنها أن تكون عاملا أساسيا في مكافحة انتشار الفكر الإرهابي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ومن بين الجامعات، التي جاءت المجلة الأمريكية على ذكرها، جامعات الأزهر في مصر، القرويين فى المغرب، القيروان فى تونس، شبكة نهضة العلماء فى إندونيسيا ودار المصطفى فى حضر موت باليمن، قائلة إن بإمكانها التأسيس لفكر سني معتدل كان، ومنذ عصور، هو الأصل، إضافة إلى محاربة كل الأفكار الشاذة التي يتم ترويجها حول الإسلام.
واعتبر التحليل أن المذهب السني” المعتدل” هو الذي يستطيع القضاء على أيديولوجية” داعش”، والتي تشكل تهديدا للإسلام عبر العالم.
وأشارت المجلة إلى أن الدول والسلطات السياسية، ووعيا بأهمية هذه المؤسسات، حاولت السيطرة عليها ووضعها تحت أجنحتها.
وخلص تقرير فورين آفيرز إلى القول إنه طالما ظل سوء استغلال السلطة الدينية قائما، سيكون من الصعب التحرك للقضاء على الوضع القائم حاليا، من حيث انحراف داعش وتبنيها تفسيرات مختلفة عن التقليد السنى الكلاسيكى.