أبدت طهران استعدادها لعرض عقود طويلة الأجل وأكثر ربحية على شركات النفط والغاز الدولية وفقًا لمسؤولين بوزارة النفط الإيرانية.
وقالت صحيفة ” وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن ذلك مؤشر على المدى الذي ستحاول في إطاره الدولة المعزولة أن تشجع استثمارات في مجال الطاقة بمليارات الدولار بعد أي اتفاق نووي.
ونقلت وول ستريت جورنال، عن علي كردور نائب رئيس شركة النفط الإيرانية الوطنية للاستثمار والشئون المالية، قوله “المخطط العام للتعاقد، الذي ناقشته إيران مع الشركات الأجنبية لكنه لم ينشر بعد بالكامل، من شأنه أن يتطلب من الشركات المزيد من الدعم للإنتاج والاستمرار أطول وتشجيع المشروعات المشتركة من المراحل الأولى لتنمية الحقول”، مضيفًا “سيكون لديهم الحافز كي ينتجوا أكثر وينقلوا التكنولوجيا”، وتابع “يمكن للعقود الجديدة، التي ستعرض من أجل العمل في 34 إلى 74 حقلًا للنفط، أن تستمر حتى انتهاء عمر الحقل أي قرابة 30 عامًا وستربط المدفوعات بشكل وثيق بمستويات الإنتاج.
ومن المتوقع لاتفاق يقضي برفع العقوبات الدولية أن يطلق فيضان من الاستثمار الأجنبي في حقول النفط والغاز الإيرانية التي يعد الكثير منها قديما ويحتاج إلى تقنيات إنتاج متقدمة تمتلكها شركات النفط الأجنبية.