قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية” يعيشان حالة من (الرعب) الشديد بعد أحكام الإعدام التي صدرت في مصر على الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
ورأت “واشنطن بوست” أن المسألة في تركيا ليست مجرد الدعم الواضح من زعيم لسجين سياسي في مكان آخر، مشيرة إلى أن (مصر وتركيا) لديهما تاريخ طويل مع النخبة العلمانية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش، من أجل سحق المعارضة وقمع الإسلام السياسي، معتبرة أن “هذا التاريخ هو الدافع وراء تصريحات أردوغان وسياساته”.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي عانى من (ضربة موجعة) حينما فشل حزبه في الحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب التركي مصطفى أكيول قوله إن “أردوغان موجود في السلطة منذ 13 عامًا، وجمع بين يديه قدرًا من السلطة لم يسبق له مثيل منذ عهد مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال آتاتورك، إلا أن الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر أعطته وأنصاره إحساسًا قويًا بكونهم ضحايا”.