قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع بقومية عسكرية وصلت لمستوى جديد عندما أعلن في منتزه باتريوت بارك، الذي شهد بداية المعرض السنوي للجيش الروسي عن ضم 40 صاروخا باليستيا لترسانة موسكو النووية.
وأوضحت المجلة، أن منتزه باتريوت بارك الذي ألقي بوتين فيه كلمته شيد بـ 30 مليون دولار، وهو أحدث مشهدا يجسد فكرة العظمة الروسية وسط التوترات مع الغرب، حيث تعتزم الولايات المتحدة نشر أسلحة ثقيلة في دول أوروبا الشرقية.
وأشارت المجلة إلى حضور وفود دولية للاطلاع على أحدث التقنيات العسكرية الروسية، وتم عرض عربات مدرعة ودبابات ومروحيات وقاذفات صواريخ، حيث أنفق الرئيس الروسي مبالغ ضخمة على التحديث العسكري وعمل على الترويج له في المعرض وأكد أن الصواريخ عابرة للقارات وقادرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الأكثر تقدما من الناحية التقنية.
ونقلت المجلة عن كاهن روسي أرثوذكسي، قوله “هذا المنتزه هدية للمواطنين الروس، حيث يمكنهم رؤية السلطة الكاملة للقوات المسلحة الروسية، ويمنحنا الشعور بالاكتفاء الذاتي ويجعلك واثقا أنه يمكننا الدفاع عن أراضينا، ويمكن للأطفال المجيء إلى هنا واللعب وسط الأسلحة لنري التكنولوجيا الحديثة التي لم نكن على علم بها من قبل”.