رفض مدير شركة “القطرية” للطيران أكبر الباكر بشدة نتيجة تحقيق دام 12 شهرا أجرته منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، توصل إلى أن شركته ما زالت تميز ضد موظفاتها.
واتهم الباكر المنظمة الدولية “بالسعي للثأر” من شركته وبلده قطر.
وانتقدت منظمة العمل الدولية شركة القطرية باساءة معاملة موظفات الخدمة الجوية لديها، وقالت إن الموظفات اللواتي يحملن قد يفقدن وظائفهن.
وأضافت المنظمة أن موظفات الشركة لا يسمح لهن اصطحاب الرجال خارج اماكن العمل ما لم يكن من “المحارم.”
ولكن القطرية تقول إن العقود الجديدة التي بدأ العمل بموجبها في كانون الأول / ديسمبر الماضي بالنسبة للعديد من موظفاتها الـ 7200 عالجت هذه القضايا ووضعت حدا للشرط القائل إن على الموظفة الحصول على موافقة الشركة قبل زواجها.
ولكن تقرير منظمة العمل الدولية يقول إن العقد الجديد الذي تشير اليه الشركة ينص على “أن الشركة تحتفظ بحق الغاء التعاقد معكِ باعتبارك من اعضاء طاقم الخدمة الجوية بشكل تلقائي اذا حبلتِ.”
وأوصت المنظمة بأن تعرض على الحوامل وظائف مؤقتة لحين أن يضعن لمنع فصلهن من وظائفهن، والتي تقول إنه الوضع المعمول به حاليا.
ولكن “القطرية” تصر على أن للموظفات الحوامل كامل الحرية في التقدم لشغل وظائف أخرى في الشركة.
وقالت الشركة أيضا إن الشروط المعمول بها لديها حول “المحرم” مبنية على اسس ثقافية، ولكن منظمة العمل الدولية قالت إن هذا اجراء تمييزي لأنه لا يسري على الرجال.
وكانت المنظمة قد قررت اجراء التحقيق بعد تلقيها شكوى من اتحاد عاملي النقل الدولي واتحاد نقابات العمال الدولي بني على شهادات ادلت بها موظفات سابقات وحاليات.
يذكر ان شركة طيران الامارات رابع أكبر شركة نقل جوي دولية في العالم، وأكبر شركات الطيران في الخليج، تطبق سياسة مماثلة مع الحوامل.
وقال ناطق باسم الامارات لبي بي سي “تجمد الجهات المختصة اجازة العمل في الجو عند تأكد حالة الحمل، وفيما تحاول شركة الامارات ايجاد عمل أرضي للموظفات الحوامل ليس ذلك ممكنا في كل الاحول، لذلك يمكن للموظفة الحامل أن تتمتع باجازة بدون راتب لمدة لا تتجاوز السنة.”
ولكن ناطقا باسم شركة طيران الاتحاد ومقرها ابو ظبي قال إن شركته تجد وظائف أرضية للموظفات الجويات الحوامل اللواتي يمكنهن العودة الى وظائفهن الاصلية بعد اجازة الوضع.
بي بي سي