أعرب السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، عن امتعاضه حيال استراتيجية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قائلا إن الإدارة الأمريكية تفتقد إلى الخيارات والبدائل في المواجهة.
وأضاف غراهام، “لو أنني كنت الرئيس لطردت جميع صناع القرار” بإشارة إلى كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأضاف غراهام، الذي يطمح إلى نيل دعم الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه قابل الأسبوع المنصرم الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد، القيادي البارز بقوات مشاة البحرية الأمريكية، الذي حذره من انهيار الأوضاع في سوريا والعراق، ومن خطر “طوفان تسونامي من مقاتلي داعش” سيجتاح أمريكا.
وعرض غراهام خطته لتحجيم تنظيم داعش وتدميره- حسب ما نقلته عنه “سي ان أن” بالقول: “لو أننا كنا نمتلك المزيد من القوات على الأرض لساعدنا الجيش العراقي في معركته، أو لكنا انتقلنا إلى موقف هجومي ناجح” مشيرا بالتالي إلى ضرورة زيادة القوات الأمريكية الموجودة بالعراق.
وردا على سؤال حول اقتصار عدد المتدربين العراقيين على سبعة آلاف من أصل 24 ألفا كانت واشنطن تترقب تدريبهم قال غراهام: “لا يمكنني لومهم على رفضهم الانضمام لنا بعدما تركناهم وفررنا في السابق” على حد تعبيره، بإشارة إلى الانسحاب من العراق.
وندد غراهام بالنتائج السياسية للانسحاب الأمريكي من العراق على صعيد تقوية مكانة إيران قائلا: “سبق أن قلت أنه بحال الانسحاب من العراق فإن الإيرانيين سيرقصون في الشوارع.. إيران هي اليوم – وبوضوح – الفائز الأكبر.”