بعد سنوات طويلة من الاضطهاد والتعذيب والمضايقة أجازت محكمة أمريكية مقاضاة كبار مسؤولي إنفاذ القانون في الحكومة الاتحادية من قبل السجناء السابقين الذين يزعمون أن حقوقهم المدنية (انتهكت) أثناء سجنهم بعد هجمات 11 أيلول عام 2011 لأنهم عرب أو مسلمون أو لتصنيفهم على هذا الأساس”.
وفرضت السلطات الامريكية عقب هجمات 11 سبتمبر (سياسة) جديدة تمثلت في المضايقة على كل من هو (مسلم) في الولايات المتحدة وجرى اعتقال أعداد كبيرة من العرب وترحيل بعضهم فيما أحيل أخرون إلى سجون خصصت للسجناء الذين صنفوا تحت بند (الإرهاب) الذي شنت أمريكا على أساس حروب كبيرة في افغانستان والعراق.