ذكرت صحيفة “يو إس توداي” الأميركية أن “مقتل الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” في غارة أميركية قد يكون وبدون قصد في صالح تنظيم داعش “الأكثر وحشية”.
ولفتت الصحيفة الى إن “تنظيم “القاعدة” أعلن أن ناصر الوحيشي، الذي قاد التنظيم في اليمن وكان مقربا لمؤسس التنظيم أسامة بن لادن قتل في غارة أميركية”، مشيرةً الى انه “يأتي مقتل الوحيشي في الوقت الذي تتنافس فيه “القاعدة” مع تنظيم “داعش” من أجل فرض السيطرة في المنطقة، ويمكن أن يعطي مقتل الوحيشي دفعة لتنظيم “داعش” الذي استولى على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق”.
واشارت الصحيفة الى إن “الجيل المقبل من القادة قد تغريهم الوحشية الجماعية لـ”داعش” ضد الأعداء، ومن ضمنهم إخوانهم المسلمين، أو سيكونون عرضة لفقدان أتباعهم حينما ينضموا إلى متشددي “داعش”، معتبرةً أن “تولي قاسم الريمي الخلافة بهذه السرعة يشكك في فاعلية تكتيك الإدارة باستخدامها هجمات بالطائرات بدون طيار لاستهداف قادة تنظيم “القاعدة”، نظرا لأن المنظمة بإمكانها أن تستبدل بسرعة أي قائد يقتل ولن تعطلها هذه الهجمات عن عملها إلا بشكل ضئيل”.