هاجم المغرد السعودي الشهير “مجتهد” الملك سلمان بن عبدالعزيز على خلفية ما قال إنه يتصل بالصهاينة بشكل منتظم.
وعبر عدة تغريدات بصفحته الشخصية بموقع التدوين المصغر “تويتر”، كتب: “أنور عشقي ودحام العنزي ليسا إلا توطئة للتطبيع الرسمي على المنهج السلماني وسلمان سبق إخوانه في جسور سرية مع الصهاينة منذ نهاية الثمانينات”.
وأوضح: “كان سلمان يتصل بالصهاينة بشكل منتظم عن طريق ربيبه عثمان العمير وربيبه الآخر عبدالرحمن الراشد منذ الثمانينات الميلادية بلقاءات تتم في المغرب”.
وأضاف: “ولم يكن سلمان وقتها يمثل آل سعود بل كان يمثل نفسه ويتودد للصهاينة من أجل أن يقنعوا الأمريكان بتقوية مركزه في السلطة وزيادة فرصته في الملك”.
وتابع: “في المقابل تعهد سلمان بأن يجعل الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي يملكها (صحيفة الشرق الأوسط) في خدمة التطبيع الثقافي والفكري والتربوي”.
وأردف: “وقد وفى سلمان بوعده وأدت صحيفة الشرق الأوسط وأخواتها مهمة الصهينة بكفاءة وتشكل فريق ضخم يضم أخطر الشخصيات على الثقافة العربية والإسلامية”.
وواصل: “تغلغل هذا الفريق -بحماية ودعم سلمان- في الإعلام السعودي والفضائيات واخترق المجتمع بكفاءة وفرض النمط الصهيوني في الأخلاق والقيم وفهم الأحداث”.
وأكمل: “من المفارقة أن التطبيع الجديد ليس بأمر مباشر من سلمان فوضعه العقلي لا يستحمل لكن التركيبة التابعة له تستكمل مسيرته بوجوده وبدعم المحمدين”.