أثار خبر احتجاز الشرطة التركية في اسطنبول أربع سائحات كويتيات جدلا عبر تويتر ..
وقد وُجهت لهن تهمة سرقة “سوار” من أحد المتاجر، واستندت الشرطة في ذلك إلى وجود “فيديو” يوثق السرقة، رغم أن قيمة “السوار” لا يتعدى بالعملة الكويتية الـ 5 دنانير.
ومنذ يومين قام مندوب من القنصلية الكويتية بزيارة المحتجزات وأبلغهن أنهن أمام إجراءات قانونية روتينية وبأن الموضوع سينتهي قريبا .
وبحس ما ذكر المغرد “كويتي منتف” عبر حسابه في تويتر.. أن القضية تتلخص في أن الكويتيات المحتجزات في أحد مراكز الشرطة باسطنبول منذ ثلاثة أيام وجهت لإحداهن تهمة السرقة بسب ” سوار” قيمته خمسون ليرة، فتم حجزهن بحجة وجود مقطع فيديو يوثق السرقة .
وبعد التحري من بعض المصادر تبين أن من كان يقوم بترجمة ردود المواطنات المحتجزات لحظة القبض عليهن مقيم سوري كان يحرض الشرطة عليهن، ومن بين المحتجزات سيدة كبيرة بالسن مصابة بمرض ” الزهايمر ” كانت تعاين السوار، وأخذته دون ان تتذكر ان كانت دفعت قيمته لحظتها أم لا.
المحتجزات عرضن دفع قيمة السوار مضاعفة لصاحب المحل بعد المشكلة لكنه لم يوافق .
وهناك تقارير طبية بحالة السيدة كبيرة السن يُنتظر ارسالها من الكويت لتضم الى اوراق التحقيق بالقضية في تركيا لإثبات عدم وجود قصد جنائي.