أبدى الشارع الإسرائيلي سعادته، بعد إصدار محكمة جنايات القاهرة أحكاما بإعدام قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضايا المعروفة إعلاميا، بـ”التخابر” و”اقتحام السجون”.
الإعجاب بالقضاء المصري كان السمة الرئيسية في تعليقات الإسرائيليين، الذين تمنوا التوفيق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأكدوا أن “الاستبداد” وحده يستطيع أن يحكم دولة كمصر ويجعلها مستقرة، أما الديمقراطية فتقود للحروب والتفكك مثلما حدث في سوريا والعراق وليبيا على حد وصفهم.
وكتب “يوسي” معلقا على تقرير موقع “walla”:لتتعلم منهم يا بيبي( بنيامين نتنياهو) كيف يصنعون الهدوء”. فيما قال “عيدي”: “حظا سعيدا..حان الوقت..نتمنى البركة والتوفيق للسيسي”. وعلق إسرائيلي آخر لم يذكر اسمه بقوله :”:” رائع أنا فخور بهم..انتصروا على الدين يجب أن نؤدي لهم التحية”.
“دودي جرونيس” امتدح الحكم قائلا: ”مرة أخرى مدرسة مصرية للأرانب الإسرائيليين حيث لا شفقة على” الوحشيين. يبدأ الأغيار ( الأمم غير اليهودية) في مباشرة الطريق، بينما يرفض اليهود قبول التوراة ولا “يكفون عن القيام بما يثير السخرية”.
واستطرد :” بوتين والسيسي والملك السعودي الجديد، والرئيس الهندي، والرئيس الصيني وغيرهم، يتبعون الطريق الصحيح في التعامل مع الإرهابيين أو من خانوا المصلحة الوطنية. هنا فقط واهمون، يتحدثون عن صلح مع الإرهابيين والخونة”.
وكتب “مزرحان” وتعني” بالعربية مستشرق:” في العالم العربي يجب أن يكون في الحكم ملك أو حاكم أو مستبد أو أمير. عندما تدخل الديمقراطية، تندلع الحروب وأعمال القتل، نماذج على ذلك صدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا ومبارك ومصر وبشار الأسد وسوريا، فرغم كل ما في الاستبداد من مساوئ، إلا أنه أفضل كثيرا من التطرف وأعمال القتل التي تحدث اليوم”.
ومضى يقول:”نماذج على أنظمة مستبدة مستقرة في الأردن والسعودية وقطر وعمان، وإيران وكل دول الخليج والسودان وغيرها. فيما يعتقد أوباما ورفاقه أنهم يجلبون الديمقراطية للعالم، لكنهم جلبوا فقط القتل والإرهاب. العرب بحاجة لديكتاتور، هذه هي الديمقراطية الوحيدة التي تجلب لهم الخير”.
من بين المعليقين “شي” الذي كتب يقول :”يواصل أوباما تأييد الإخوان المسلمين الذين يجندون الكثير من مقاتلي داعش والقاعدة و”يحاربهم” من الجهة الأخرى” . وقال “إم. بي”: ما سيكون مثارا للإهتمام عدد القتلى في أعقاب التظاهرات التي سوف تنطلق”. كما علق “إسي” ساخرا” سؤال: سيبدأ تنفيذ أي حكم أولا؟حكم المؤبد أم الإعدام؟ “إزراحون” شارك بقوله : إن كان مرسي في الحكم لكانت سيناء كلها داعش، ومن بعدها مصر بأسرها”.
التعليق رقم”7” على موقع “walla” وصف النظام المصري بـ”عصابة القتلة الشيوعية التي تستعبد دولة بأكملها” وأضاف “خلال 5 سنوات، سيكون نظام السيسي النازي مجرد تاريخ”. وكتبت” لولا”: أعلم أن الإخوان المسلمين ليسوا الجانب الجيد من العملة..وأن المصريين احتجوا على حكمهم وغير مكترثين بحكمهم البدائي، لأن المصريين يريدون الديمقراطية والنهج الغربي..لكن من الواضح أن الإعدام هو المسمار الأخير في الديمقراطية المصرية”.