هذا ما سعى نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية العراقية الوصول إليه لتبرير عمليات “الحشد الشعبي” الطائفية في العراق ضد “السنة” محذر من “المساس” بالحشد الشعبي، فيما أكد أن الأخير استطاع أن يفشل “المؤامرة” ويوقف “الزحف التكفيري” الذي كان ينوي إسقاط العملية السياسية في العراق.
وقال المالكي في بيان إن “هذه التجربة الوطنية سيخلدها التاريخ بأحرف من ذهب حينما حل الحشد الشعبي بدلاً عن الجيش بعدما سقط بفعل التآمر”، مبينا أن “الحشد الشعبي استطاع أن يفشل المؤامرة ويوقف الزحف التكفيري الذي كان ينوي إسقاط العملية السياسية في البلاد”.
وأوضح أن “الحشد الشعبي صمد رغم الهجمة الإعلامية التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام”، مشددا على ضرورة “إعطاء التدريب أهمية قصوى من اجل تقليل حجم الخسائر وإعطاء المجاهدين ما يحتاجون إليه”.
وتابع المالكي، أن “المرجعية الدينية أثبتت قدرتها على التصدي لأكبر الهجمات التي واجهت العراق من خلال إطلاق فتوى الجهاد الكفائي التي تأسس على إثرها الحشد الشعبي”.
وضمن محاربته تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في العراق استباح الحشد الشعبي “الشيعي” المناطق السنة العراقية ممارسا ابشع الجرائم ضد أبناء السنة في الوقت الذي انتشر فيه صور وفيديوهات تنظر الحقد المدفون لدى الشيعة ضد السنة وخاصة بعد حرق عدد من الشباب السني وهم أحياء.