نفى مسؤول دولي أن يكون منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ممثل الأمين العام (نيكولاي ملادينوف) يلعب دور الوسيط في هدنة طويلة الأمد في قطاع بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأوضح المسؤول الدولي الذي وصفته صحيفة الحياة بالموثوق أن “ملادينوف يلعب دور الوسيط لإيجاد حل لأزمة موظفي حكومة “حماس” السابقة، ومعابر قطاع غزة فقط”، لافتاً الى أن “ملادينوف، الذي زار غزة ثلاث مرات منذ توليه منصبيه في نيسان، التقى قادة “حماس” وبحث معهم في كيفية حل أزمتي الموظفين والمعابر، ونقل أفكاراً واقتراحات من حكومة التوافق الوطني إلى الحركة، وبالعكس من أجل جسر الهوة بين الفريقين، ولم يتم إيجاد الحلول الملائمة حتى الآن”.
ويجري الحديث حاليا وبشكل قوي عن هدنة طويلة الأمد في غزة وفق وسائل اعلام إسرائيلية وفلسطينية وهو الأمر الذي أكده
مسؤول العلاقات الدولية في حركة (حماس)، أسامة حمدان، كاشفا عن تسلم حركته لأفكار “مكتوبة” تتعلق بملف التهدئة مع إسرائيل.
وأضاف حمدان، إن قيادة حركة حماس تدرس تلك الأفكار المطروحة، متوقعا أن يكون الرد على الجهة المرسلة (لم يكشف عنها) اليوم.
وأوضح حمدان أن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال “ملف التهدئة” مع إسرائيل، والذي أنهى حربا استمرت لـ”51″ يوما على قطاع غزة صيف العام 2014، مؤكدا أن رد حركته على أي جهة لا “يخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري”.