حذر خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل من عواقب التعرض لسفينة سويدية لكسر الحصار على قطاع غزة من المقرر وصولها نهاية الشهر الجاري، معتبرا أنه حال حدث ذلك فسوف تكون الحركة في حل من التهدئة التي تلتزم بها فصائل المقاومة مع إسرائيل، منذ الحرب الأخيرة الصيف الماضي.
البطش دعا لتوفير حماية دولية للسفن التي تحاول كسر الحصار، كي لا تتكرر مجزرة سفينة مرمرة التركية قبل 5 أعوام، وقال خلال وقفة دعت لها لجنة القوى الوطنية والإسلامية، في ميناء مدينة غزة الاثنين: “في حال إقدام العدو الإسرائيلي على أي حماقة، والتعرض لسفينة كسر الحصار، سيعرض كافة جهود التهدئة التي بذلت سابقا للخطر”.
وعلقت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بالقول، بعد مرمرة أسطول جديد يمكن أن يربك إسرائيل، حيث أفاد مراسلنا أن سفينة كانت ترسو في أحد موانئ السويد قد أبحرت باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عملية “الجرف الصامد”.
وتابعت “يدور الحديث عن أسطول أبحر مؤخرا من الميبناء في السويد، ويتوقع أن تجتاز عددا من المحطات الأخرى لجمع نشطاء أوروبيين مناصرين للفلسطينيين. ويقف خلف العملية عدد من المنظمات الأخرى من بينها Free-Gaza الذي ينشط في نزع شرعية عن السياسة الإسرائيلية في العالم”.
القناة نشرت على موقعها صورة للسفينة السويدية قبل انطلاقها في رحلتها بقوت قصير، وقالت إن إسرائيل تراقب عن كثب محاولة الناشطين الأوربيين كسر الحصار عن غزة، وتستعد لذلك جيدا.
ويخشى مراقبون في أن يلاقي أسطول الحرية المصير ذاته لسفينة مرمرة التركية عام 2010 والتي تعرﻻضت لهجوم إسرائيلي خلال محاولتها كسر الحصار عن غزة، انتهى بمقتل 10 متضامنين أتراك.