وردت معلومات لمصادر إعلامية بأن وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين المجتمعين في الرياض سيبحثون الأوضاع الأمنية الراهنة بعد ورود تقارير استخباراتية تؤكد وجود منظمات إرهابية جديدة أنشئت في اليمن والعراق هدفها تقويض الأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكشفت المصادر وفق موقع “شؤون خليجية” السعودي المعارض أن الاجهزة الاستخباراتية الخليجية أكدت أن هناك جهات أمنية خارجية بدأت بتشكيل منظمات إرهابية جديدة وأمدتها بالكوادر والأموال لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الامن في منطقة الخليج، مشيرة إلى أن النجاح الكبير لوزارات الداخلية الخليجية في رصد ومتابعة المنظمات الإرهابية القديمة وكشف أفرادها وسياستها الداخلية والخارجية أدى إلى اتخاذ تلك الجهات قراراً جديداً بإنشاء منظمات جديدة لها قيادات جديدة غير مرصودة.
وبينت المصادر أن الاجتماع سيبحث التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات، إضافة إلى تبادل أسماء المشبوهين لوضعهم تحت المراقبة.
ووقعت دول الخليج باستثناء اتفاقية أمنية مشتركة تسمح بتبادل المعلومات والمشتبهين والمتهمين باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لا تفرق بين التصدي لجماعات العنف وبين العمل المدني الحقوقي والسياسي والاجتماعي ما سبب موجة انتقادات حقوقية خليجية وتخوفات من جانب نشطاء الخليج.
وأعلنت النرويج أنها اعتقلت (13|6) أحد مساعدي محمد دحلان بتهمة غسل أموال كانت تستخدم للقيام بعمليات إرهابية لإلصاقها بالإسلاميين. ويتخذ دحلان الهارب من قطاع غزة من دولة الإمارات مقرا ويتهمه ناشطون عربا وخليجيين بالتورط في أعمال عنف وتحريض حكومات الخليج ضد الناشطين انتقاما من حركة حماس التي هرب منها منذ عام 2006.
وادعت التحقيقات النرويجية أن الموقوف لديها “لؤي ديب” قام بغسل 18 مليون دولار خلال 3 سنوات مصدرها الإمارات.