فجر صحفي إماراتي، مقرب من ولي عهد أبوظبي، حالة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربية خاصة في السعودية وقطر والكويت، بسبب طعنه في الإمام “ابن تيمية ” ووصفه بـ”الجاهل المنافق”.
وأطلق مغردون خليجيون هاشتاجا حمل عنوان، ” #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام ” فندوا فيه اتهامات على بن تميم رئيس تحرير موقع “24” الإماراتي الممول من ديوان ولي عهد أبوظبي.
وقال بعض المغردين في الهاشتاج، إن “بن تميم ” يعبر عن موقف رسمي لأبوظبي التي تقود حربا لا هواده فيها ضد الاسلام السني وتروج لمذاهب باطنية بزعم أنها تمثل الإسلام المعتدل .
وقال المغرد باسم ايران المجوسية ” @DCO7LuIx6eGYIRf: #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام عُبَّاد القبور من صوفية ورافضة يحملون عداءً وحقدا لشيخ الاسلام رحمه الله فضح تدليسهم وتحريفهم للتوحيد “.
أما المغردة عاشقة الجنان فقالت ” @joojoofza: رحم الله شيخ الإسلام ابن تيميه وماضره نباح كلاب الإمارات فلم نسمع نباحهم إلا على الإسلام #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام”.
وقال المغرد وليد البلوي ” @Walid_alBalawi: لا غرابه فمعزبينه احتضنوا الصوفية ليحاربوا السلفية.. #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام “.
أما شاعر سياسي فقال ” @salehok: لا تحتضنك محطات الإعلام ولا تشتهر وتنال المناصب مالم تشتم بن تيمية ومعاوية رضي الله عنه #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام”.
أما المغردة فاطمة الغامدي فقالت ” @fato24gh: #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام تفكيرهم مستقبلي يحشدون جيوشا صوفيه عن طريق العبث بادمغة السنة الذين لا يفقهون دينهم بتزيين الصوفية”.
من جهته قال المغرد سلمان #الحزم ” @Mom_and_Dad2: فشلوا في فرض عقيدتهم فاستعانوا بمرتزقة الدين للتشويش #الإماراتي_علي_تميم_يطعن_بشيخ_الإسلام”.
وكان علي بن تميم، قد كتب مقالا اليوم بموقع “24 ” طعن فيه بشدة بالإمام “ابن تيمية ” واتهمه بالجهل وأنه كان يهاجم العالم جابر بن حيّان ابن مدينته “حران بسوريا” من منطلقات تتعلق بعدم المعرفة والجهل وأنه كان يفعل ذلك نفاقا للتقرب للحكام وليكون له حظوة وسلطة.
وأضاف، ابن تميم عن موقف “ابن تيمية ” من جابر بن حيان “إنّ وجهة النظر هذه تعكس ذهنية المفتي الذي يسعى إلى تضليل السلطة ودفعها إلى كراهية العلماء، لينفرد بالمكانة والمنزلة، تلك المكانة التي تجعل صوته يعلو فوق كل الأصوات”.
وأشاد الصحفي الإماراتي بقيام دائرة المطبوعات والنشر الأردنية مؤخراً بالتحفظ على مؤلفات ابن تيمية، ومنعها أو تقنين دخولها إلى المملكة الأردنية الهاشمية في سياق حربها على الإرهاب، وأن ذلك يأتي بعد أشهر قليلة من قيام مجموعة من الطلبة الأردنيين بحرق عدد من كتب “ابن تيمية”، أحد أبرز المراجع الفكرية للحركات الإسلامية المتشددة، رداً على حرق تنظيم “داعش” للطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة، إذ رأوا مثل غيرهم بأن فتاويه كانت سبباً بيّناً في تشريع حرق الإنسان عند تنظيم داعش الإرهابي.