تحصل عارضة تعري سابقة على لقب أميرة بزواجها من الأمير كارل فيليب السويدي.
وعملت صوفيا هلكفيست (30 عاما) كعارضة تعري للنصف العلوي من الجسد، وكمدربة يوغا، قبل أن تساهم في تأسيس جمعية خيرية.
ويحتل الأمير فيليب المركز الثالث في ترتيب الصعود إلى عرش الملك في السويد.
ومن المنتظر أن يحتشد آلاف من المعجبين في شوارع ستوكهولم السبت بمناسبة حفل زفاف ضخم ينتظر العروسين، على الرغم من الاستطلاعات التي تشير إلى تراجع شعبية الأسرة المالكة في السويد.
وتفيد تقارير بأن فيليب (36 عاما) التقى خطيبته لأول مرة بمطعم في عام 2010. وسرعان ما انتشر خبر العلاقة بين الاثنين عقب ذلك.
وسلطت وسائل إعلام سويدية الكثير من الأضواء على ماضي هلكفيست، الذي يشمل صورة لها عارية الصدر في عام 2004 نشرتها إحدى المجلات.
وفي العام التالي، ظهرت في برنامج تلفزيون الواقع السويدي فندق الجنة “Paradise Hotel”، الذي يتنافس فيه مشاركون يرتدون ملابس لا تستر إلا القليل من أجسادهم.
وردا على ما رددته وسائل الإعلام حينها، أكدت هلكفيست في مقابلة مع التلفزيون السويدي أنها تغيرت كثيرا منذ فترة طويلة.
وقالت “لا أندم على شيء، فكل هذه التجارب جعلتني ما أنا عليه الآن”. وأضافت “ما كنت لاتخذ مثل هذه الخيارات في الوقت الحالي”.
ومن جهته، حرص القصر الملكي على التركيز على عملها الخيري.
وفي عام 2010، أسهمت الأميرة المرتقبة في تأسيس جمعية خيرية تقدم مساعدات للأطفال المحتاجين إلى رعاية في جنوب أفريقيا.
كما تطوعت هلكفيست في أنشطة خيرية بعدد من الدول الأخرى في أفريقيا.