انشغل الإعلام حول العالم في اليومين الأخيرين بالناشطة رايتشل دوليزال. فما هي قصتها؟ ادّعت دوليزال لعشر سنوات أنها سوداء البشرة، بعد تغيير تسريحتها، إلى تسريحة تشبه بشكل أكبر الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية، وبعدما وضعت تبرجاً معيناً يجعل لون بشرتها أكثر سمرة.
لكن عائلة دوليزال خرجت أخيراً عن صمتها وأكدت أن ابنتها تنحدر من عائلة كوكازية، وأنها قامت بالتنكر بهذا الشكل بما أنها ناشطة مدافعة عن حقوق المواطنين الأميركيين من أصول أفريقية. لكن عائلتها ترى أنها ذهبت بعيداً وأنها بدأت تعاني من اضطرابات نفسية نتيجة هذه الشخصية المزدوجة.
وتعتبر الشابة من أبرز الناشطين دفاعاً عن أصحاف البشرة السوداء في الولايات المتحدة، إلا أن تصريحات أهلها أثارت ردود فعل مختلفة في الشارع الأميركي. فمنهم من اعتبر أنها شجاعة وأن “تغيير الجلد ضروري أحياناً للدفاع عن القضايا الكبرى”، فيما اعتبرها آخرون “منافقة وعنصرية، فكسيدة بيضاء كان بإمكانها أن تكون لها مصداقية أكبر في نضالها”.
وفي حديث مع قناة “سكي نيوز” أكدت دوليزال أنها لا تهتم إطلاقاً بما يقوله الناس عنها اليوم، مؤكدة أنها ترى نفسها اليوم “كسيدة سوداء”.
العربي الجديد