أنزلت عقوبة السجن وفرضت غرامة مالية على أربعة سائحين التقطوا صورا لانفسهم وهم عراة على جبل في ماليزيا.
وأقر كل من البريطانية إليانور هوكينز، والكنديتان ليندزي ودانيال بيترسون، والهولندي ديلان سنيل بالتسبب في ازعاج للعامة.
وحملت المجموعة مسؤولية وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجات بعدما تعروا على جبل كينابالو الذي يعتبره السكان المحليون مقدساً.
وحكم عليهم بالسجن ثلاثة أيام، مع مفعول رجعي، إذ احتسبت الأيام التي قضوها في السجن.
وقال القاضي في محكمة كوتا كينابالو إن الأربعة أبدوا شعوراً بالندم، وأمر بان يسري مفعول سجنهم بدءاً من التاسع من يونيو/ حزيران، مما يعني أنه أخلي سبيلهم ويمكنهم الرحيل.
وغرم القاضي كل منهم 5 آلاف ريغيت ماليزية (1.331 دولار).
وقالت مراسلة بي بي سي جينيفر باك التي حضرت المحاكمة، إن الأربعة ينتظرون دفع الغرامة قبل أن تبدأ إجراءات ترحيلهم.
وقال محامي هوكينز، روني شام، إن الشابة البالغة من العمر 23 عاماً سيخلى سبيلها الليلة، وأنه تم ترتيب أوراقها.
ومن المقرر أن تستقل الطائرة وتعود إلى بريطانيا السبت.
وقال والدها تيموثي هوكينز إن الحكم “مناسب وعادل”، لكن “يبدو أنه أسيئت معاملتها”. وأضاف أن “علامات الألم بادية عليها. تدرك إليانور أن ما فعلته خطأ ومسيء وهي نادمة على أي ضرر ألحقته بالشعب الماليزي”.
وانتقدت وسائل الاعلام الغربية طريقة تعاطي السلطات الماليزية مع القضية. واتهم عدد من الصحف البريطانية ماليزيا باعتقال المجموعة على خلفية الزلزال وليس بسبب “ممارسة فاحشة”.
بي بي سي