حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، من أن تنظيم “داعش” لديه خبراء في الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن التنظيم قد يكون قادرا على تطوير قنبلة “جرثومية”.
وكشفت بيشوب، بحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، النقاب عن أنه من المرجح أن يكون لدى داعش، ضمن عشرات الآلاف من مجنديها، الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية قذرة”.
وحذرت بيشوب من أن أفعال عناصر “داعش” كشفت مؤخرا عن “جهود جدية” لتطوير أسلحة كيماوية.
وقالت “إن الحكومة الاسترالية على يقين من أن “داعش” الارهابي استخدم أسلحة تحتوي على مواد كيميائية سامة، بما في ذلك غاز السارين وغاز الكلور، على مدى السنوات الأربع الماضية.
وكان تنظيم “داعش” أعلن الشهر الماضي في مقالة نشرت في مجلة دابق أن بمقدوره شراء سلاح نووي من باكستان في غضون عام، متوعدا بتنفيذ عملية كبرى تتضاءل أمامها أي عمليات سابقة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في يناير الماضي، مقتل شخص وصفته بأنه خبير أسلحة كيماوية في تنظيم “داعش.”
وحسب البيان العسكري الأمريكي، فإن أبو مالك كان مهندس أسلحة كيماوية عمل لدى نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ثم انضم بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2005.
وقال البيان “من المتوقع أن يؤدي موته إلى تراجع الشبكة الإرهابية وتعطيلها بشكل مؤقت وتقليل قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على الإنتاج المحتمل واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء.”