مقطع فيديو نُشر على الشبكة قبل أيام وأثار عاصفة في الولايات المتحدة. احتفلت مجموعة من الشبان بانتهاء العام الدراسي بإقامة حفلة بركة سباحة في مدينة ماكيني في تكساس، ولكن، بعد أن اتصل الجيران ليتقدموا بشكوى ضد حالة الفوضى والضجيج، وصلت الشرطة إلى المكان وبدأت تلاحق الشبان.
قام أحد الشبان بتوثيق الحدث بهاتفه الخلوي، حيث يظهر رجال الشرطة، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يلاحقون شبانًا من السود، ويوقفون بعنف شابات، يرتدين ملابس البحر، ومن الواضح أنه ما من سبب يدعو رجال الشرطة للتعامل معهن بتلك القوة، ويشهرون الأسلحة أيضًا بوجه بعض الشبان.
قال بعض الشبان البيض الذين تواجدوا في المكان إن رجال الشرطة لم يقتربوا منهم ولم يطلبوا توقيفهم، بل لاحقوا الشبان السود فقط. أثار توثيق العنف المُفرط في الفيديو غضب الأمريكيين وأدى لسماع نداءات تشجب العنصرية والقيام بمظاهرات احتجاجية حتى ضد الشرطة في المدينة. اضطر أحد رجال الشرطة، الذي ظهر في الفيديو وهو يضرب فتاة في الـ 15 من العمر بعنف، بالاستقالة من منصبه نتيجة ضغط الرأي العام. شاهدوا الفيديو: