استجدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في افتتاحيتها الأربعاء، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، من أجل العفو عن المدون السعودي الليبرالي رائف بدوي، الذي أيدت المحكمة العليا السعودية حبسه 10 سنوات وجلده 1000 جلدة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: إن إنصاف حيدر زوجة “بدوي” وأطفالها الثلاثة منحوا اللجوء في كندا، وسيبدأ شهر رمضان في 18 يونيو الجاري، وهو وقت مناسب للعاهل السعودي الذي وصل إلى سدة الحكم في المملكة قبل 4 أشهر، لإظهار شهامته والعفو عن “بدوي”، والسماح له بالانضمام لأسرته في كندا.
وألمحت الصحيفة إلى أنه لم يعد متاحًا أمام محاميي “بدوي” الاستئناف على الحكم أمام المحاكم السعودية، وبالتالي أصبح الأمل الوحيد لدى “بدوي” في إصدار عفو من قبل العاهل السعودي الملك سلمان عنه.
وذكرت الصحيفة أن الشباب السعودي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث توفر له منفذًا نادرًا لحرية التعبير في مجتمع يفرض قيودًا شديدة عليها.
وأضافت أنه من الواضح أن النظام القضائي في المملكة عقد العزم على أن يجعل من “بدوي” عبرة، بعدما شارك في تأسيس مدونة وموقع إلكتروني ليبرالي شهد مناقشات منتقدة للمؤسسة الدينية في السعودية.