في تصريح غير مألوف من مسئول أمريكي بارز، أقر رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان، بأن السياسة الخارجية لبلاده قد تتسبب في بعض الأحيان في انتشار الإرهاب.
وقال برينان -في تصريح له خلال مقابلة مع برنامج “فايس ذي ناشن” على شبكة “سي بي اس” الأمريكية، “علينا أن ندرك أنه في بعض الأحيان فأن تدخلات السياسة الخارجية الأمريكية المباشرة، يمكنها أن تحفز وتشكل تهديدات إضافية لمصالح أمننا القومي”.
وحول السماح بإنهاء سريان المواد المتعلقة بمكافحة الإرهاب، قال برينان “لا يمكننا أن نسمح بذلك الآن .. لأنه إذا نظرنا إلى الهجمات الإرهابية المروعة والعنف الذي يجري حول العالم، ندرك أن علينا أن نبقي بلدنا آمنا، ومحيطنا لا يحمينا كما كان يفعل قبل قرن”.
وانتقد موقع (انترسبت) الأمريكي -الذي أورد التقرير- تصريح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، معيدا إلى الأذهان إلى أن برينان نفسه هو من دافع عن السياسة الخارجية لإدارة أوباما، منذ خمسة سنوات، واتهم “الإرهابيين” الذين يحاولون شن هجمات ضد واشنطن بأنهم مثل “الزومبي” الذين تدفعهم قوى أخرى للقتل والقتل، حتى يتم تصفيتهم بواسطة رصاصة في الرأس أو طائرة بدون طيار.