قال موقع ” بليونيرز نيوزواير” إن ما نسبته 66% من عدد مليارديرات العالم عصاميون، مشيرا إلى أن تلك النسبة تؤكد على أن الأفكار الخلاقة يمكن أن تقود إلى تحقيق أرباح أكبر.
ومع وضع تلك الحقيقة نصب أعيننا، فإنه من المؤكد أن ثمة أفكار بزنس خلاقة تقود الأشخاص المحظوظين للانضمام إلى نادي المليارديرات.
وأضاف الموقع أن العام 2015 يتيح فرصة ذهبية لجمع المال عبر تقديم أفكار استثمارية بمليارات الدولارات تمكن الأشخاص الذين يراودهم حلم الثراء من تحقيق غاياتهم بوسائل مشروع.
ونشر الموقع قائمة بـ 7 أفكار استثمارية في هذا الخصوص والتي تتدرج من ضخ استثمارات في مجال الهواتف النقالة ومرورا بالصواريخ والطائرات دون طيار الشخصية والروبوتات وغيرها.
وجاءت القائمة على النحو التالي:
الدفع عبر الهاتف النقال
حينما يكون ثمة تطبيق، تلوح الأموال في الأفق. فبدءا من تطبيق الهاتف النقال ” تيندر” الخاص بالتعارف إلى تطبيق ” أوبر” الذي يسمح لك بسهولة وعبر لمس الشاشة بالحصول على سائق خاص يأخذك الى وجهتك القادمة، أصبح الهاتف النقال مجال ” بزنس” يساوي مليار دولار. والأن، تستعد مدفوعات الهاتف النقال لأن تشعل ثورة في مجال البزنس العالمي.
ومع زيادة الأشخاص الذين يتواصلون عبر الإنترنت باستخدام هواتفهم المحمولة، أعلن دان سكولمان الرئيس الحالي والرئيس التنفيذي المستقبلي لـ ” باي بال”، موقع الويب التجاري الذي يتيح للمستخدم بتحويل المال عبر الانترنت والبريد الإلكتروني لعناوين مختلفة مؤخرًا في حدث إعلامي أن الموقع ليس ببعيد عن تنفيذ ” معاملات أكثر عبر الهاتف النقال.”
فمع قرب معاناة بطاقات الائتمان من نفس مصير الاسطوانات المدمجة ” سي دي” من حيث الاستخدام، ستصبح مسألة الدفع عبر الهاتف النقال بلا شك مجال ” بزنس” يساوي مليارات الدولارات.
الطائرات دون طيار الشخصية
في الوقت الذي تتسارع فيه خطى العالم نحو الطائرات دون طيار والروبوتات والصواريخ، يتطلع المستثمرون وعلى نحو متزايد إلى تقنيات المستقبل كي تكون مجال استثماراتهم المقبلة.
ومع اقتراب الطائرات دون طيار لأن تصبح بمثابة رسلنا ومصورينا الفوتوغرافيين بل وحتى وسائل النقل الخاصة بنا ، يبدو أن شيئا لن يوقف مثل تلك الروبوتات الصغيرة من التحليق في حياتنا.
وتخطو الشركات الناشئة في مجال تقنية الطائرات دون طيارة خطوات واسعة في هذا المجال. فالطائرات دون طيار تتضمن مجموعة كاملة من التقنيات الحديثة، من بينها تسرب المياه والتقنية المضادة للتصادم ونظم التشغيل- وهي مجالات خصبة لضخ الاستثمارات.
الروبوتات
من المتوقع أن ترتفع قيمة صناعة الروبوتات إلى 67 مليارات دولار بحلول العام 2025 في الوقت الذي يتحول فيه العالم أكثر وأكثر إلى ” الأتمتة”. وقد تنبأ كل من أندرو ماكافي وإريك براينجوفسون في كتابهما الذي يحمل عنوان ” عصر الآلة الثاني.” بأن تصبح ” الأتمتة” خاصية دائمة من خصائص الاقتصاد المتقدم.
ومن السيارات ذاتية القيادة إلى روبوتات الجنس، تساعد تقنية الروبوتات الكثير من المستثمرين ورواد الأعمال ليحققوا ثروات طائلة، وذلك مع اقتحام تلك التقنية كل جوانب حياتنا اليومية تقريبا.
مكونات الطعام
على الرغم من أن الأرباح التي تحققها سلسلة ” ماكدونالدز” الأمريكية تشهد تراجعا ملحوظا، لا يزال لدينا نهم شديد للوجبات السريعة. إن الشركات التي تعمل في مجال تصنيع أدوات الطهي تراهن على الرغبة المتزايدة لسكان المناطق الحضرية في تناول الطعام الصحي الذي يتم طهيه في المنزل.
فأدوات الطهي التي تحتوي على مكونات لوجبات معينة يتم تقديمها بكميات دقيقة ووصفات مفصلة، قد أسهمت بالفعل في ثراء بعض الشركات. ومنذ أن تم إطلاقها في العام 2011، توسعت خدمة تقديم أدوات الطهي ” هيلوفريش” في العالم وهي تقدم الأن ما يزيد عن 4 ملايين وجبة شهريا.
الصواريخ
يتيح الفضاء فرصة ذهبية للأشخاص الطامحين في تحقيق الثراء كي ينضموا إلى نادي المليارديرات. فمع قيام كل من ” إلون ماسك” و ” جيف بيزوس” بتمهيد السبيل لأول ” عصر فضاء” حقيقي، ستكون التقنية التي تغذي هذا التوسع وبلا شك مجال ” بزنس” بمليارات الدولارات- من بينها الصواريخ.
ويتوقع أر. دي بوزر الباحث في مجال الفيزياء الفلكية أن تصل تكاليف إطلاق الصواريخ في شركة ” سبيس إكس” العاملة في مجال صانعة الصواريخ وفي سنوات قليلة إلى جزء من مائة من مثيلتها الحالية.
وينبغي على كل من المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين في تحقيق المليارات أن يأخذوا إمكانيات الفضاء في الاعتبار، حيث إن الفضاء ليس علم الصواريخ.
تخزين الطاقة الشمسية
مع رخص أسعار بطاريات الليثيوم-أيون وتوافرها بدرجة أكبر من ذي قبل، يتطلع رواد تلك التقنية إلى تخزين الطاقة الشمسية لتكون حافظة الاستثمار الأولى بالنسبة لهم في المرحلة المقبلة. ويقول عدد كبير من شركات الطاقة الشمسية إن البطاريات هي جزء أساسي من استراتيجات النمو الخاصة بهم، ما يثير توقعات بأن تكون الطاقة الشمسية هي مجال استثماراتهم الأساسي لتحقيق المليارات التي ينشدونها.
وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة ” نانوماركيتس” أن قيمة السوق العالمي لنظم تخزين الطاقة الشمسية وحدها ستصل إلى 2 مليار دولار بحلول العام 2018.
والأكثر من هذا هو أنه ومع احتمالية انخفاض أسعار السيارات الكهربية عن مثيلتها الخاصة بالسيارات التقليدية بحلول العام 2025، يمكن أن تكون الطاقة الشمسية استثمارا ممتازا لراغبي المليارات.
الأراضي الزراعية
ربما يتطلع بعض المستثمرين إلى الفضاء كوجهة استثمارية مقبلة، لكن الأرض تقدم أيضا فرصا واعدة كثيرة لكسب الأموال. فالأرض الزراعية لا تزال ” بزنس” حيويا لجمع المليارات، مع استمرار المزارعين الأثرياء والمستثمرين غير الزراعيين في ضخ أموالهم في المحاصيل. وفي الواقع، تخطت الأراضي الزراعية وبقوة سوق الأسهم منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي وذلك بفضل المستثمرين الخارجيين الذين قادوا الطفرة التي شهدتها الأسعار.
ومع زيادة الطلب من أسيا على المحاصيل، سيستمر المستثمرون بلا شك في ضخ أموالهم في الأراضي الزراعية.