صرح النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي السابق المفصول في حركة فتح، محمد دحلان، الاثنين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستقوم بتوزيع ما أسماه ” منحة الشهيد ” التي أقرتها ” القيادة السياسية الإماراتية “، على أسر شهداء حرب تموز/ يوليو العام الماضي، بقيمة 5000 دولار لكل أسرة شهيد، خلال الأيام المقبلة.
وذكر محمد دحلان المتهم باختلاس أكثر من مليون دولار بالإضافة إلى تورطه في اغتيال عرفات وشخصيات فلسطينية عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن ” دولة الإمارات العربية المتحدة تمد يدها مجدداً، لدعم الآلاف من عائلات شهداء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تموز/ يوليو 2014، واستمراراً للعطاء الإماراتي الدائم، ستقوم اللجنة الوطنية للتكافل بتوزيع “منحة الشهيد” التي أقرتها القيادة السياسية الإماراتية على أسر شهداء العدوان الإسرائيلي، وبقيمة 5000 دولار لكل أسرة، خلال الأيام القادمة “.
وأشار دحلان، أن هذه الخطوة الإماراتية تأتي تواصلاً لنهج العطاء والتضامن مع الشعب الفلسطيني، و هو ما أسماه ” نهج ثابت “، كان أرسى قواعده ” الراحل الكبير والمغفور له الشيخ زايد رحمه الله “، وهي تستكمل أيضا ما سبقها من وقفة عطاء ودعم مباشر لجرحى حرب تموز، إلى جانب وقفات مشكورة مع الآلاف من العائلات المستورة و الحالات الإنسانية الحرجة في قطاع غزة، بحسب ما ذكره.
ومن جهتها فقد صرحت وكالة ” أسوشيتد برس ” الأمريكية، في وقت سابق، أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان أصبح منافساً قوياً للرئيس الفلسطيني محمود عباس بفضل المليارات التي تتدفق عليه من دولة الامارات ودول خليجية أخرى، وينفقها حيث يشاء وأينما يرغب دون حسيب ولا رقيب، بحسب ما ذكرته الوكالة.
وبينت الوكالة أن دحلان قد يكون الوريث المحتمل لعباس في الضفة الغربية، رغم أنه مفصول من حركة فتح ومطرود من قطاع غزة، وليس له أي منصب سياسي في فلسطين حالياً، مشيرة إلى أنه يعمل حالياً مستشاراً أمنياً، لدى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ويقيم في دولة الامارات.
وفي مقابلة تلفزيونية مع الوكالة جرت في لندن تحدث دحلان عن “مشاريعه الخيرية” في قطاع غزة، وتحدث أيضا عن علاقته القريبة من قيادات الجيش المصري وقناعته بأن محمود عباس البالغ من العمر 79 عاما لم يجلب للقضية الفلسطينية إلا الخراب.