تلوح في الأفق بوادر أزمة مرتقبة بين الأردن والعراق بسبب إصرار مجموعة من الشخصيات الرسمية والشعبية الأردنية على إقامة مراسم جنائزية مهيبة تليق بنائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز الذي سيدفن في الأردن، حسب ما أوردته وسائل إعلام أردنية الأحد.
وصرح مصدر أردني مسؤول إن شخصيات أردنية رفضت الشروط التي وضعتها الحكومة العراقية بخصوص دفن عزيز، وأنها ستقيم جنازة شعبية تليق بالأردن الذي قبل أن يدفن الرجل في أراضيه، وكذلك تليق باسمه ومستواه السياسي.
وتواترت أنباء حول سعي الحكومة الأردنية لضبط الأمور وتقييد الجنازة لتكون ضمن الطلب العراقي، إلا أن ما نقله مصدر مطلع وبعد متابعة ردود فعل الفعاليات الاردنية على وفاة عزيز والاستعدادات التي ابدتها، باتت الحكومة بين نارين حيث يخشى ان تتحول الجنازة الى فعالية تثير غضب الحكومة العراقية التي وافقت على دفنه بالاردن.