وطن (خاص) عبر العديد من المغردين والناشطين البارزين عن غضبهم وامتعاضهم من موقف الإمارات الذي وصفوه بالمراوغ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية.
وتفجر الغضب بعد قصف الحوثيين السعودية بصاروخ سكود واستنكر الناشطون العلاقات التي تربط الإمارات بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأبنائه.
وقال المغرد البارز محمد الحضيف: “ من منفاه الاختياري في #الإمارات قائد”الحرس الجمهوري”أحمد علي عبدالله صالح..ابن المخلوع، يقود الهجوم على المملكة، الذي استهدف جيزان ونجران.”
وتستضيف الإمارات أبناء علي عبدالله صالح الذي يحظى بتأييدها على عكس موقف السعودية التي تشاركها في حلف عربي لقصف الحوثيين.
وسبق ان اطلق نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان سلسلة من التغريدات المؤيدة للرئيس اليمني المخلوع ويشير المراقبون أن خلفان يعبر عن سياسات شيوخ الإمارات.
وانتقد صحفي يمني يدعى عباس الضالعي صمت السعودية على سلوك إيران بتغريدة قال فيها: حين تحدد السعودية موقفها العلني والواضح من دعم الامارات لعفاش وعائلته .. حينها نصدق انها تحاربه.
فيما أكد Yousef Bn Tashfen في تغريدة له على أن الامارات تلعب على الحبلين مع التحالف وفي نفس الوقت تستضيف قائد الحرس الجمهوري ولد علي صالح الذي خطط للهجوم على المملكه امس.
يذكر أن الإمارات تعبر ان عدوها الأول هم الإسلاميون وعلى رأسهم الإخوان وتخشى من تولي حزب الإصلاح اليمني وهو واجهة إخوان اليمن الحكم بعد سقوط الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح.
فيما ترى السعودية ان إيران هي العدو الذي يسعى لاسقاط دول المنطقة عبر تحالفات شيعية وأبدت السعودية مرونة في تعاملها مع الإخوان بعد رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي وضع ثقل بلاده السياسي لدعم الإنقلاب العسكري في مصر ضد الإخوان وكانت سياسته تتماهى مع سياسات الإمارات.
(عمار) نجل شقيق صالح يهرب إلى الإمارات بعد تورطه بدعم القاعدة
ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر لها، أن نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، عمار محمد عبد الله صالح، غادر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بعد بث قناة الجزيرة فيلما يشير إلى تورط عمار وعائلة صالح في دعم القاعدة.
وأكد مصدر الصحيفة أن عمار غادر أديس أبابا إلى دولة الإمارات، حيث كانت لديه مخاوف من قيام السلطات الإثيوبية بإيقافه، بحسب المصدر.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أقال نجل شقيق الرئيس السابق عمار صالح، من منصبه ملحقا عسكريا وأحاله للمحاكمة العسكرية.
وتربط الصحيفة بين انتقال عمار صالح إلى الإمارات وبث قناة “الجزيرة” فيلما تلفزيونيا من إعداد وحدة التحقيقات، يثبت تورط عمار صالح بممارسة مهام مزدوجة مع تنظيم القاعدة، علاوة على تقديم الدعم اللوجستي.
وكان عمار صالح قد عمل في منصب وكيل الأمن القومي، وكان على رأس الجهاز الاستخباراتي لسنوات قبل أن يقال من قبل الرئيس هادي، إبان إعادة الهيكلة لمؤسستي الجيش والأمن.