استنكرت المحامية والكاتبة العمانية بسمة مبارك، مستوى الخدمة في أغلب الجهات الحكومية والمحاكم بالسلطنة، ووصفتها بأنها “دون المستوى بكثير”.
وأكدت المحامية العمانية، في تغريدات لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “هذه حقيقة نواجهها يوميًا ولا يمكن تجاهلها”، مشيرة إلى أن الدول الأخرى تتقدم عمان بمراحل “ونحن مازلنا بحاجة إلى خمسين توقيع نجمعها بين المباني في الشمس حتى ننجز معاملة بسيطة!”.
وأضافت “بسمة” وفق موقع “شؤون خليجية”: “يعني ما يصير لا إصلاح سياسي ولا دستوري ولا حتى على مستوى الخدمات؟؟”، مشددة على أن السوء الذي يصادفه المرء يوميًا، يجعله يتساءل عن سبب تقاعس هذه الجهات عن إصلاح مستوى الخدمات فيها!
وتساءلت: “هل هم راضون عما يحدث؟”، قائلة: “على الأقل نكون مقموعين وبدون حريات سياسية، بس نقدر نخلص معاملاتنا التافهة إلكترونيًا يا جماعة.. كدا ما يصير تخلوا الناس تكره حياتها”.
واستبقت “بسمة” تغريداتها اليوم، بتغريدات سابقة قالت فيها: “في تاريخ الأمم هناك لحظات تاريخية يقف فيها الوطن على مفترق طرق.. هكذا أرى لحظتنا الراهنة في عمان، والواضح أننا قررنا أن نبقى حيث نحن!”.
وأشارت أن العدالة البطيئة “ظلم”، والإصلاح البطئ “فساد”، موضحة أن للفساد معنى أعمق من مجرد سرقة أو تبديد المال العام، فالامتناع عن الإصلاح أو البطء فيه والسماح للخلل بأن يمتد ويستفحل، فساد أيضا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها المحامية العمانية عن استيائها من مستوى الخدمات داخل السلطنة، فقد غردت منتصف الشهر الماضي قائلة :” إن الخدمات في محكمة مسقط في وضع صعب للغاية! ساعات حتى تنجز عمل إداري بسيط لا يفترض أن يأخذ أكثر من دقائق، بل يمكث أسابيع طويلة حتى تستلم حكم!”.
وأضافت “بسمة”: “منذ الصباح وأنا أحاول دفع رسوم، وإلى الآن لم أتمكن من التواصل مع أمين السر! وصيغة تنفيذية لم تجهز، رغم تقديم الطلب منذ ما يقارب الأسبوعين!”.