قالت الفنانة إلهام شاهين، عضو الوفد الشعبى الداعم لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ألمانيا: إن «الوفد يضم فنانين وإعلاميين ورجال أعمال، والهدف من الزيارة هو تأكيد أن جميع فئات الشعب تساند الرئيس السيسى، وتسعى لتوصيل صورة مصر الحقيقية إلى ألمانيا». وأضافت خلال حوارها مع صحيفة «الوطن» المصرية: «ما نفعله فى الآخر هو لاسم مصر، ونحن مصريون نحب بلدنا، ومستعدون لعمل أى شىء من أجلها»، مؤكدة أن «العالم لم يعد يسمع إلى أعضاء الإخوان بعد تصنيفهم كجماعة إرهابية»، وإلى نص الحوار كما نشرته الصحيفة دون تدخل منا..
■ بداية.. ما دور الوفد الشعبى فى دعم زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا؟
– نحن وفد شعبى، ليست لنا علاقة بالرئاسة، إحنا طالعين بشكل شخصى لمساندة اسم مصر أولاً، وإظهار صورتها الحضارية، فى وجود وفد يضم فنانين وإعلاميين ورجال أعمال، وهيكون فيه فرصة لكى نلتقى بصحفيين ألمانيين، فنحن كفنانين يمكن أن نوضح الصورة الفنية فى مصر، إضافة إلى فتح مجالات للتعاون مع برلين، وتوضيح الصورة الحقيقية لمصر، وتأكيد أن كل فئات الشعب تساند الرئيس السيسى، وفخورون بوجود رئيس مثله، وطنى ومحترم، حتى تصل صورة مصر الحقيقية إلى ألمانيا، التى تعد من أهم الدول فى القارة الأوروبية، ونظهر أن ما يزعمه البعض من أن ما حدث هو «انقلاب»، كلام فارغ.
■ هل ستشاركون فى وقفات ترحيب بالرئيس السيسى خلال الزيارة؟
– بالطبع سنشارك فى وقفات ترحيب بالرئيس مع الجالية المصرية.
■ كيف ترين اهتمام الجالية المصرية بالحشد لاستقبال الرئيس، إضافة إلى الشباب الألمانى الذى يرحب بزيارته؟
– نحن نرى ضرورة أن نوطد علاقتنا بكل دول العالم، وكمان المصريين فى الخارج، مشاركتهم ترفع رأسهم داخل هذه الدول، وأى علاقات طيبة واتفاقيات توقع تعود بالنفع على مصر من استثمارات، وكلنا كشعب نريد الاهتمام بمصر فى هذه المرحلة، ورفع اسمها، وتكوين علاقات جيدة مع جميع دول العالم، وإصلاح صورتنا أمامهم.
■ كيف ترين محاولات تنظيم الإخوان الإرهابى وأعوانه إفساد زيارة الرئيس؟
– أرى أنهم قلة جداً، وخلاص أصبحوا غير مسموعين، والعالم أصبح لا يسمع إليهم بعد تصنيفهم كجماعة إرهابية، فلا أعتقد أن أى شخص متحضر فى العالم يمكن أن يستمع إلى هذا التنظيم الإرهابى، ولا أعتقد أن أعضاء «التنظيم» فى أى مكان فى العالم يستطيعون أن يفعلوا أى شىء، فالصورة أصبحت واضحة الآن، وبعد ما قام به «التنظيم» من عمليات إرهابية فى مصر والمنطقة، تأكد الجميع من أنهم «إرهابيون».
■ لماذا لا نرى تعاوناً فنياً وتوقيع اتفاقيات فنية خلال الزيارات الرسمية لمصر فى الخارج؟
– والله هذا يمكن أن يحدث فى المستقبل، ففى فرنسا مثلاً يشترون أفلاماً مصرية شاركت فى مهرجانات ويعرضونها فى التليفزيون الفرنسى، ويقومون بترجمتها أو يعملوا لها «دوبلاج»، وهذا ما كان يحدث مثلاً مع أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، نظراً لأن بعضها شارك فى مهرجانات عالمية، كما أن فى ألمانيا يوجد مهرجان برلين الذى يعد من أهم 3 مهرجانات فى العالم، فيمكن بعد أن ننتج أفلاماً قوية وتعرض فى مهرجان برلين، يشتريها التليفزيون الألمانى، وتعرض على شاشته، إضافة إلى إمكانية التبادل الثقافى والتعاون الفنى.
■ ما ردك على الهجوم الذى يتعرّض له الوفد الشعبى الداعم للرئيس خلال زيارته؟
– لماذا يهاجموننا وينتقدوننا، فعندما ذهب الرئيس إلى أمريكا كان هناك وفد شعبى معه، ومعروف أن التنظيم الإرهابى وحلفاءه يهاجموننا فى كل الحالات، فهناك من يعملون ضد البلد، ليس لنا علاقة بهم، ونحن نترك الأشخاص السلبيين، ونسير فى طريق إيجابى لمساندة مصر، فما نفعله فى الآخر هو لاسم مصر، ونحن مصريون نحب بلدنا، ومستعدون نعمل أى شىء من أجلها.