قالت الدكتورة حنان بدير استشارى أمراض النساء والعقم: إن الإسلام حرم تعدد الزيجات بالنسبة للمرأة وكذلك ممارسة العلاقة غير الشرعية مع غير الزوج، ليس فقط لأسباب دينية أو اجتماعية أو أخلاقية وإنما لإشكالية صحية أيضا، تتعلق بطبيعة السائل المنوى الخاص بالرجل، حيث أثبتت الأبحاث أن لكل رجل منى خاص به، يختلف من شخص لآخر ويحمل بصمة مميزة مثل الإصبع والعين وأن الرحم قادر على استقبال شفرة واحدة لمنى رجل واحد فقط ويأخذ وقتا لحين نسيان رموز الشفرة وهو سر آخر من أسرار الإعجاز الدينى في فرض شهور العدة حتى تتلاشى رموز الشفرة الذكرية الخاصة بالمنى من داخل رحم الأنثى.
وأضافت بدير: أن الباغيات اللاتى يمارسن الدعارة يصبن بالأمراض الخبيثة مثل الإيدز وأورام الرحم السرطانية نتيجة ممارسة الجنس مع أكثر من رجل وبالتالى يستقبل الرحم شفرات مختلفة من المنى تؤدى إلى إتاحة فرص الإصابة، وكذلك المرأة الخائنة التي تمارس العلاقة مع رجل آخر غير زوجها فهى أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم، فالجهاز التناسلى للأنثى أشبه بالكمبيوتر يختزن شفرة واحدة وإذا اخترقه أكثر من شفرة كإنما دخل عليه فيروس، يضطرب ويهنج وربما يتلف نهائيا.