تعرضت امرأة مسلمة إماراتية في أمريكا لموقف مثير وعنصري عندما عاقبها شرطي بخلع حجابها.
وتبدأ قصة فاطمة دكروب التي تقطن بمنطقة ديربورن الواقعة على بحيرة ميشيجن الامريكية اثناء قيامها بركن سيارتها المُستأجرة وهي بصحبة أطفالها و بعض اقاربها, حيث فوجئت بنائب المامور يأتي مهرولًا إليها مدعيا انها كانت مُسرعة أثناء دخولها إلى الموقف وطلب رخصتها، فاعطته فاطمة الرخصة الامريكية والرخصة الاماراتية.
ورغم أن الرخصة الامريكية كانت منتهية إلا أن القانون الأمريكي يُتيح لها استخدام رخصة إماراتية وهي الرخصة التي استعملتها في تاجير السيارة و كثيرًا ما استعملتها في رحالاتها المتعددة إلى الولايات المتحدة الامريكية، إلا أن الضابط تعنت ضدها بعدة اسئلة ثم طلب منها خلع الحجاب و كان بصحبته ثلاثة ضباط اخرين حضروا بعد قدومه و كان من بينهم سيدة , فاعترضت فاطمة وحاولت الاستعانة بالضابطة لاثنائهم عن ضرورة خلع الحجاب, و لكنها رفضت معاونتها وطلبت منها الامتثال للامر بموجب القانون, وفقا لصحيفة أخبار اليوم الجزائرية.
وبعدما قامت فاطمة بخلع الحجاب اخبرها الضباط أنها لن تكون قادرة على ارتدائه مرة اخرى طيلة فترة اعتقالها التي وصلت الى ثلاث ساعات كاملة حيث تم إلقائها في الحجز مع مسجونات أخريات ولم يسمح لها باستخدام الهاتف.
وكانت رابطة الحقوق المدنية العربية الأمريكية أرسلت شكوى إلى المحكمة الجزئية الامريكية في المنطقة الغربية من ميتشيجن مطالبن بوجود اشراف فيدرالي على الشكوى خاصة وانها حالة انتهاك دستوري واضحة تمامًا خاصة وأن الموقف كان قد تكرر في نفس المكان مطلع العام الحالي مع مواطنة أمريكية تدعى ملكة كزان كان قد تم اجبارها على خلع الحجاب من أجل التقاط صورة لها عقب إلقاء القبض عليها من قبل شرطة مدينة “ديربورن هايتس” بسبب قيادتها السيارة باستخدام رخصة قيادة موقوفة وعلق حينها نائب مأمور شرطة مدينة “ديربورن” “الأغراض مثل أغطية الراس والحجاب قد تحتوي على أشياء يمكن إخفاؤها ويمكن أن تشكل خطرا أو فرصة لجرح الضباط أو أنفسهم”, على حد زعمه.